«لعنة بطل أفريقيا» لا تزال تطارد زامبيا إلى الآن

صورة من تتويج زامبيا عام 2012
صورة من تتويج زامبيا عام 2012

فقدت زامبيا بطلة أفريقيا عام 2012 كل حظوظه في التأهل لأمم أفريقيا 2019، المزمع إجراؤها في الكاميرون صيف العام المقبل، بعدما انقادت للخسارة أمام مضيفتها موزمبيق بهدفٍ نظيفٍ في موبوتو أمس الأحد.

وتجمد رصيد منتخب زامبيا عند أربع نقاط، في أسفل ترتيب المجموعة الحادية عشر، على بعد أربع نقاط من منتخبي غينيا بيساو وناميبيا، صاحبي المركزين الأول والثاني على الترتيب، وهو ما يستحيل تداركه في الجولة الوحيدة المتبقية، لتتلاشى حظوظ منتخب الرصاصات النحاسية في التأهل للعرس القاري بعد أن غاب أيضًا عن النسخة الماضية التي جرت في الجابون.

لعنة البطل

ويبدو أن لعنة البطل لا تزال تلاحق المنتخب الزامبي، فمنذ 2010، والمنتخب المتوج بالتاج الأفريقي أما يغيب عن النسخة الموالية من البطولة، أو يتأهل ويودع البطولة من الدور الأول.

حدث ذلك مع المنتخب المصري بطل نسخة 2010، حينما غاب عن المشاركة في البطولة الأهم في القارة السمراء لثلاث دورات متتالية أعوام 2012 و2013 و2015.

منتخب زامبيا حينما حقق اللقب عام 2012، ظهر بوجهٍ شاحبٍ في البطولتين المواليتين، وودع خلالهما من الدور الأول خلال نسختي 2013 و2015.

وفي نسخة 2017 الماضية، لم يتمكن المنتخب الزامبي من التأهل للبطولة، بعدما حلّ ثالثًا خلف منتخبي غينيا بيساو والكونغو برازفيل في المجموعة التصفوية.

وها هو يفشل مجددًا في التأهل بعد أن تأكد تذيله للمجموعة الحادية عشر من التصفيات، حتى لو انتصر على المنتخب الناميبي في مباراته الأخيرة، وانهزمت موزمبيق، ثالثة الترتيب، أمام غينيا بيساو.

استمرار اللعنة

وبعد زامبيا، استمرت لعنة البطل عن نيجيريا، بطلة 2013، حينما غابت عن المشاركة في النسختين المواليتين عامي 2015 و2017، لكنها كسرت تلك اللعنة بتأهلها هذه المرة للنهائيات القارية، قبل جولةٍ من التصفيات، رغم الشكوك التي صاحبت النيجيريون في بداية التصفيات، خاصةً بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا في مستهل مشوار التصفيات في عقر دارهم بثائيةٍ نظيفةٍ.

كوت ديفوار بطلة نسخة 2015، أكملت سلسلة لعنة البطل 2017، حينما ودعت البطولة من الدور الأول، في انتظار أن تكسر الكاميرون بطلة آخر نسخة تلك اللعنة على أرضها، وتعبر للدور الثاني على أقل تقدير، وهي تستضيف البطولة في ملاعبها.