الفنان محمد رياض: بدأت مدرس كيمياء.. وزوجتي وراء نجاحي

الفنان محمد رياض وزوجته
الفنان محمد رياض وزوجته

تألق فى أدوار عديدة ومتنوعة فى التليفزيون والمسرح والسينما، وحقق شهرة كبيرة فى بداية حياته من خلال مسلسل «لن اعيش فى جلباب ابى»، وأخيراً فاز بجائزة أحسن ممثل عن دوره المتميز فى مسلسل رحيم،هو الفنان محمد رياض الذى يستعد الآن لاستكمال الجزء الأخير فى مسلسل «الأب الروحى» وأيضاً التحضير لمسلسل «البيت الأبيض».


أول اعماله كان مشاركته فى الجزء الرابع من المسلسل الشهير «ليالى الحلمية» لتتوالى عليه الأدوار ويلمع نجمه كأحد نجوم الشاشة الصغيرة.
أنتمى لأصول من الصعيد أسيوط ولكنى ولدت فى مدينة القاهرة متزوج من الممثلة رانيا ابنة الفنان الكبير محمود يس والممثلة شهيرة، ولى منها ولدان آدم وعمر.

 

ذكريات الطفولة


- ذكريات الطفولة هى أحلى ذكرياتى، فقد عشت طفولة سعيدة مع أبى وأمى، وتعلمت منهما معنى حب الأسرة والتفانى فى الحرص على تماسكها والارتباط بالعائلة والأولاد،ولهذا أنا ايضا حريص جداً على اسرتى وأعمل على إسعادها وتوفير كل ما يحتاجونه.. تعلمت منهما ايضاً تحمل المسئولية والاعتماد على النفس،واعتبر والدتى مثالا للعطاء والتضحية بلا حدود وإنكار الذات.

 

مدرس كيمياء


- كنت رئيس فريق التمثيل بكلية العلوم جامعة القاهرة التى التحقت بها قسم كيمياء،عملت فى البداية مدرس كيمياء ثم انتسبت للمعهد العالى للفنون المسرحية وتخرجت فيه. وهناك اختارتنى الأستاذة سميرة محسن لأداء أدوار فنية، وهذه الفنانة القديرة حتى الآن تكلمنى وتفرح بنجاحى ونجاح باقى تلاميذها وتعتبرنى وزملائى أولادها وتتشرف بنا.

 

العمل مع إسماعيل عبد الحافظ


- بعد تخرجى فى معهد الفنون المسرحية أشاد بموهبتى المخرج الراحل اسماعيل عبد الحافظ ورشحنى للعمل معه، وكذلك المخرجون أحمد توفيق وحسام الدين مصطفى ويحيى العلمى وعلى عبد الخالق الذى اعطانى فرصة لتغيير اتجاهاتى وتنويع أدوارى. 

 

وقمت بأداء أدوار عديدة فى عدة أعمال حققت نجاحا كبيرا مثل باب الفتوح وأولاد عزام وهارون الرشيد والضوء الشارد، وقد حقق مسلسل لن أعيش فى جلباب ابى شهرة كبيرة فى الوطن العربى.

 

أهم الهوايات


- أهم هواياتى كرة القدم وحتى الآن أشاهد مباريات الدورى الإنجليزى والأسبانى والإيطالى والألمانى وأشجع ليفربول وقلوبنا جميعاً مع الفنان الموهوب لاعب الكرة المصرى حبيب قلبى محمد صلاح فهو نموذج رائع يحتذى به وقدوة لكل شبابنا فى العطاء والإخلاص والانتماء لوطنه ربنا يكرمه ويستحق كل خير لأنه يسعى دائماً للخير وتلبية من يطلب منه مساعدة.

 

- أفهم فى الزرع جيداً.. وأحب كل أنواع الخضرة والورود والزهور.. كما أحب القراءة وأتعرف من خلال قراءة كتب العظماء والعلماء والأدباء والمفكرين والفلاسفة على تجارب وأفكار جديدة تعين على الابداع والاستنارة.


أصعب الفترات


- بعد النجاحات التى حققتها وإشادة النقاد يكون الاستمرار فى النجاح والحفاظ عليه أكثر صعوبة، وهناك فترة صعبة فى حياة كل فنان وكانت هذه الفترة فى حياتى بعد الثورة حيث ابتعدت فترة لكن تصميمى على الاستمرار جعلنى اعود ثانية بشكل قوى وجديد فى كل الأدوار التى اقوم بتقديمها الآن.


زوجتي السند الحقيقي لي


- زوجتى الفنانة رانيا محمود يس هى نعم السند الحقيقى لى فى كل مراحل حياتى، تحفزنى دائماً ولها دور كبير فى نجاحى ربنا كرمنى بها وبعائلتها العظيمة، لهم تقاليدهم ومبادئهم الجميلة التى تساعد على توفير مناخ هادئ أسرى يساعدك على التقدم فى حياتك والنجاح، ويعجبنى فى زوجتى رانيا يس حبها وحفاظها على الأسرة وهى طباخة ماهرة تجيد الملوخية التى أحبها والمكرونة البشاميل وغيرها وتهتم بتربية أولادها وترعاهما بنفسها عمر فى سنة أولى جامعة وآدم فى ٦ ابتدائى وأترك لأولادى حرية الاختيار فى تحديد مستقبلهما.


دعوة للقراءة


- أدعو الناس دائماً للقراءة فى كل مجالات الحياة، ولدىّ مكتبة تضم كتبا علمية وأدبية وفنية وتاريخية فهناك عبقريات العقاد وروايات نجيب محفوظ.ومؤلفات زكى نجيب محمود. واستفدت من كل هؤلاء فى اكتساب خبرات وأفكار جديدة،قرأت المغامرون الخمسة لمحمود سالم وقرأت فى الأدب الإنجليزى والأوروبى وكل المدارس المسرحية والأدب اليونانى وكذلك الكتب الدينية، والقراءة جزء مهم فى حياتى اليومية أحرص عليها وبشدة.أيضا أحب السفر وزرت بلادا عديدة، انجلترا بالذات احبها لالتزام الناس هناك بالقوانين وتطبيقها بحزم، وقد عملت فى انجلترا كيميائياً فى إحدى الشركات ورأيت كيف يحترمون مواعيد العمل والتخصص فكل فرد متخصص فى جزئية ومفيش حاجة هناك اسمها فهلوة، وأتمنى ان يطبق هذا عندنا.