الأمم المتحدة: تحديات كبيرة تواجه الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة

هالة السعيد وزيرة التخطيط
هالة السعيد وزيرة التخطيط

 

أكد عادل عبد اللطيف، كبير المستشارين الاستراتيجيين بالمكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن البرنامج أطلق ثلاث مسارات لتنفيذ رؤية ٢٠٣٠ والتي تم أطلاقها داخل كل دولة .

 

جاء ذلك خلال افتتاح د .هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارية، اليوم الإثنين، فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بعنوان (الانطلاق نحو العمل) والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة في الفترة من 19 – 22 نوفمبر 2018 والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

وأكد أن المحاور تتضمن إصلاح آليات عمل الأمم المتحدة وزيادة الدعم في المقدم إلى الجهود الأممية في القضايا التنمية بجانب بحث جهود الانجاز في قضايا التمويل .

 

وأشار أن تنفيذ آليات التنمية المستدامة تتطلب العمل على العديد من القطاعات والقضايا والانتقال إلى وضع معالجة التحديات بشكل ثابت.

 

وأشار أن معظم الدول العربية لا تستطيع تنفيذ خطط التنمية المستدامة بدون تنسيق وتعاون إقليمي خاصة في قضايا التجارة والانتقال والنقل والضرائب.

 

وأشار أن الدول العربية ليس بها أدوات قياس فعالة وبالتالي ستظل قضايا القياس قضايا صعبة.

 

وأشار أن يمكن الخروج من القمة المنعقدة حاليا بتصور عربي حول معدلات تحقيق التنمية المستدامة لصعوبة تحقيق بعض الدول العربية أهداف التنمية المستدامة.