بدء مؤتمر بناء قدرات القارة الأفريقية في مواجهة الفيروسات الكبدية

مؤتمر بناء قدرات أبناء القارة الأفريقية
مؤتمر بناء قدرات أبناء القارة الأفريقية

 

افتتح رئيس مؤسسة الكبد المصري، د.جمال شيحه، منذ قليل، المؤتمر الثالث للمؤسسة الأفريقية لعلاج مرضى الفيروسات الكبدية.

 

يعقد المؤتمر في القاهرة علي مدار يومين 19 و20 نوفمبر، بدعم من مفوضية البحث العلمي والتقني بالاتحاد الافريقي، وبمشاركة خبراء من 20 دولة افريقية، تحت عنوان " بناء القدرات في مجال الفيروسات الكبدية للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي".

 

شارك في الافتتاح المدير التنفيذي لمفوضية البحث العلمي د.أحمد حمدي، والتقني بالاتحاد الأفريقي السفير أحمد شاهين ممثلا لوزارة الخارجية، ومني منير ممثلة لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب. 

 

وقالت مؤسسة الكبد المصري في بيان لها إن المؤتمر يهدف إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في إدارة التهاب الكبد الفيروسي، ونقل التجربة المصرية في مكافحة الفيروسات الكبدية، وهو الطلب الذي وجه به رئيس بنك التنمية الأفريقي "اكينزمي اويسينا"، إلى بناء القدرات في مجال التهاب الكبد الفيروسي وتزويد المشاركين، بالمعرفة والكفاءات اللازمة لمكافحة التهاب الكبد المستوطن، وتبادل الخبرات حول تحديات ونجاحات التهاب الكبد من خلال إنشاء تعاون دائم بين الدول الأفريقية من أجل الموظفين العاملين في هذا المجال.

 

وأضاف بيان "الكبد المصري" أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الوعي حول حالات التهاب الكبد الفيروسي في القارة الأفريقية، وكيف يمكن العمل على تخفيف حدة المشكلة لتقديم الإغاثة للدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي المهددة بالعدوى، وتعزيز التعاون داخل إفريقيا بين المنظمات القائمة وأصحاب المصلحة الذين يكافحون التهاب الكبد الفيروسي، وكيف يمكن تحقيق ذلك من خلال الاستفادة من تجارب مؤسسة ALPA وتوسيع نطاق تغطيتها للقارة بأكملها تدريجياً وتبادل الخبرات بشأن انتشار ورصد الوباء، وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ لالتهاب اﻟﻜﺒﺪ الوبائي ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وﻣﻌﺮﻓﺔ كيفية جعل اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ واﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺿﺪ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻔﻴﺮوﺳﻲ متاحة وميسورة التكلفة ﻓﻲ اﻟﺪول الأﻋﻀﺎء الأﺧﺮى. 

 

وأشارت المؤسسة إلى أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من 20 دولة في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية هي مصر، وليسوتو، والسودان، ونيجيريا، وإثيوبيا، والكاميرون، والمغرب، وبتسوانا، وملاوي، ونامبيا، وأوغندا، وكينيا، وتنزانيا، والسنغال، وغينيا كوناكري، ورواندا، وسيراليون، ومالي، وزامبيا، وبوركينا فاسو وبينهم رؤساء مجالس الصحة بمجالس النواب بدولهم، بالإضافة لعدد من منظمات المجتمع المدني في أفريقيا والعاملة في مجال علاج الفيروسات الكبدية .