أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تسعى إلى نشر الفكر المعتدل والوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.
وأشار في هذا الصدد إلى أن جميع مرافق الدولة ستسعى لتطبيق هذا المبدأ وتحقيق رؤى مليكنا الغالي وسمو ولي عهده الأمين.
وشدد الوزير آل الشيخ على أن التاريخ يشهد أن كل أعداء هذا الدين وهذه البلاد (المملكة العربية السعودية) -ولله الحمد- قد ذهبوا إلى مزبلة التاريخ! وبقيت هذه الدولة شامخة أبية، متقدمة في كل الاتجاهات، ناشرة لدين الله، والعدل، وشرع الله في هذه البلاد.
وأكد أن هذه البلاد تسير وفق ما يحبه الله ورسوله، ووفق المنهج الوسطي المعتدل الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتابعه وشدد عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، جاء ذلك في تصريح للوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ عقب اللقاء الذي جمعه، برئيس هيئة العلماء المفتي العام للبوسنة والهرسك الذي يزور المملكة حالياً.
ووصف آل الشيخ، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بالرجل العظيم والأمير الهمام الذي ألهمه الله العلم والمعرفة والحكمة والدراية، والذي سيقود المملكة العربية السعودية بإذن الله تعالى إلى ما لا نتخيله من السلام والأمن والاستقرار.
ووصف طموحات سمو ولي العهد بأنها كبيرة جدا بأن تكون السعودية ناشرة للإسلام المعتدل الوسطي الذي لا غلو فيه ولا تطرف، نابذة كل أنواع التكفير والتفجير والتفريق بين الناس. سائلا الله أن يحقق طموحات القيادة الرشيدة، وأن يحفظها وأن يحمي الوطن من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وتآمر المتآمرين.
