حكاية في رسالة| القشة

د. غادة والي - وزيرة التضامن
د. غادة والي - وزيرة التضامن

فى الأمثال يذكرون القشة التى قصمت ظهر البعير ويذكرون مثالا أخر وهو الغريق الذى يتعلق بقشة وهذا ما حدث مع امى فى آخر عمرها حيث اكل عليها الزمان وشرب وبلغت من الكبر عتيا ولم يعدلها أى مصدر دخل ولا مورد رزق فلجأت إلى القشة حتى تنقذ نفسها من الغرق .

 

وكانت القشة تلك هى معاش من وزارة التضامن الاجتماعى مبلغ ٣٢٠ جنيها يعنى ١٠ جنيهات فى اليوم ورغم ضعف المبلغ إلا أن الأم كانت راضية إذ يمكنها شراء رغيف خبز تأكله بتغميسه فول وأحيانا تأكل الخبز بلا غموس إذا ضاق بها الحال .

 

لكن كانت المفاجأة أو القشة التى قصمت ظهر البعير إذ قطع المعاش دون سبب مفهوم رغم أن أمى اقتربت من الثمانين من العمر ومع  هذه السن الكبيرة عجزت عن الذهاب للسؤال عن السبب لكن وجدت نفسها بلا أى مورد رزق تماما فهل هذا معقول أو مقبول .

 

كانت هذه استغاثة منصورة  سعد الروبى وقد تجاوزت الستين من العمر تصف حال والدتها التى قاربت على الثمانين واسمها رقية إبراهيم عبدالحميد وعنوانها عزبة خليفة يونس مركز طامية الفيوم .. فهل تجد تلك الاستغاثة صدى لدى غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المعروفه بمواقفها الانسانية النبيلة لسرعة اعادة المعاش وزيادته رحمة بإمرأة فى أخر عمرها. 

 

تستقبل «بوابة أخبار اليوم» إبداعات القراء الأدبية والفنية ومقترحاتهم وشكواهم، على صفحة فيسبوك «بوابة أخبار اليوم»، إلى جانب الرقم المخصص للخدمة على تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس آب» 01200000991.