إطلاق حملة مصر خالية من عمى الأطفال ٢٠٢٠

حملة مصر خالية من عمى الأطفال ٢٠٢٠
حملة مصر خالية من عمى الأطفال ٢٠٢٠

 

أعلن المؤتمر الشرق أوسطي الثاني لطب العيون وشبكية الأطفال، الذي يعقد بالقاهرة أيام ٢٢ و٢٣ نوفمبر، عن إطلاق "حملة مصر خالية من عمي الأطفال ٢٠٢٠"، لمكافحة عمى الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة.

 

يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة العمى في مصر، وتحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وأكاديمية البحث العلمي، وجامعة بدر، وبالشراكة مع مؤسسة نور العيون للتنمية.

 

يعقد المؤتمر جلسة عامة يوم الجمعة ٢٣ نوفمبر بأحد فنادق القاهرة، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، وأساتذة الطب، ولفيف من الشخصيات العامة؛ للحديث عن مشكلة ضعف وكف الإبصار عند الأطفال المبتسرين والجهود الأهلية للكشف وعلاج الأطفال مبكرا وإنقاذهم من شبح الإعاقة المزمنة.

 

ويقول د. إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون بطب القاهرة ورئيس المؤتمر الشرق أوسطي الثاني لطب العيون وشبكية الأطفال: "إننا حرصنا على دعوة أهم أساتذة طب وجراحات العيون من كبرى الجامعات بالولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا؛ لنقل خبراتهم العلمية لمصر، وتدريب شباب الأطباء على التقنيات المستحدثة لعلاج أمراض العيون في الأطفال، إضافة إلى عرض وعلاج عدد من الحالات المستعصية وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية الدولية.

 

وأكدد. إيهاب سعد عثمان، أنه لا علم بدون تنمية لذلك حرص المؤتمر هذا العام على عقد ندوة عامة للجمهور للتوعية المجتمعية بمسببات العمى في الأطفال حديثي الميلاد والمبتسرين ووسائل المكافحة وأهميه الفحص المبكر والعلاج لتلك الحالات.

 

وتقول "سها سعد الجندي" رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور العيون التنمية، إن المجتمع المصري مجتمع فتي، ويمثل الأفراد في عمر الطفولة ما يقارب من 35%من السكان.

 

وأضافت قائله: «وفقًا للإحصاءات القومية والأكاديمية فإن هناك أكثر من 100 آلف طفل حديث الميلاد عرضه للإصابة بكف البصر سنويا؛ بسبب عدم اكتمال نموهم وغياب نظم الكشف المبكر، ومتابعة عيون الأطفال أثناء تواجدهم بالحضانة، وبالتالي فإن المؤسسة تسعى من خلال تعزيز الجهود بين الهيئات المختلفة للدولة والمؤسسات الأهلية والمستشفيات ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على عيون الأطفال المبتسرين والذين يمكن إنقاذهم من الإعاقة بالكشف والعلاج المبكر وتجنيب الفرد والأسرة والدولة أعباء مجتمعية واقتصادية كبيرة، إضافة إلى صعوبة إدراجهم كقوة منتجة بسوق العمل في المستقبل».

 

وأوضحت أنه وفقا للتقديرات الاقتصادية وبافتراض أن متوسط عمر الفرد 71 عاما، فإن العبء الاقتصادي لحالة طفل مبتسر أصيب بكف البصر طوال حياته تقدر بنحو 6 ملايين جنيه، وبالتالي فإن العبء الاقتصادي من عدم علاج المواليد الجدد كل عام يقدر بنحو 7 مليارات جنيه.