قبل انطلاق الدور الـ40.. قائمة بأهم أفلام «القاهرة السينمائي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يضم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام حوالي 160 من أهم وأحدث أفلام العام من 59 دولة، وهو كم هائل يصعب على الجمهور متابعته بالكامل، لذلك نقدم لكم قائمة مختصرة بأهم الأفلام التي يمثل عرضها فرصة ذهبية لعشاق السينما ونرشح مشاهدتها خلال المهرجان.

ويمكن للجمهور مشاهدة عروض المهرجان، في القاعات المختلفة لدار الأوبرا، بالإضافة إلى سينمات مناطق وسط البلد، والزمالك، والسادس من أكتوبر، والتجمع الخامس.

ويتصدر هذه القائمة فيلم الافتتاح الأمريكي "كتاب أخضر" للمخرج بيتر فاريلي، ويعتبر من العروض المميزة للمهرجان هذا العام، بعد أن حصل على جائزة الجمهور بمهرجان تورنتو، وتدور قصته حول عازف بيانو عالمي ذو بشرة سمراء يستعين بالكتاب الأخضر لإرشاده إلى المؤسسات القليلة الآمنة للأمريكيين الأفارقة خلال جولته الموسيقية، من مانهاتن إلى عمق الجنوب.

المسابقة الدولية
وتضم أفلام المسابقة الدولية 3 أفلام هامة أولها "دونباس" للمخرج سيرجي لوزنيتسا، والحائز على جائزة أحسن مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان"، وتدور قصته في منطقة "دونباس" بشرق أوكرانيا، حول الحرب التي تشمل صراعًا مسلحًا.

وتدور قصة الفيلم الثاني "الزوجة الثالثة" للمخرج آش مايفير، في القرن الـ19 بالريف الفيتنامي، حيث تصبح فتاة في الـ14 من عمرها الزوجة الثالثة لرجل ثري، ولن تحظى بمكانتها كامرأة إلا إذا أنجبت طفل ذكر، فيما تدورقصة الفيلم الثالث "طاعة" للمخرج البريطاني جيمي جونز، حول صدام ما بين عالمين مختلفين تمامًا، تنتج عنه قصة حب مأساوية على خلفية اضطرابات اجتماعية عنيفة.

خارج المسابقة
ويضم القسم الرسمي خارج المسابقة، 5 أفلام هامة وهي الفلبيني "ألفا"، لبريانتي ميندوزا، عضو لجنة التحكيم الدولية في المهرجان، وتدور قصته حول مواجهة مسلحة بين ضابط الشرطة في الأحياء الفقيرة وعصابة "آبيل"، والفيلم الروسي "أيكا" لسيرجي دفورتسيفوي، والحاصل على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان "كان" هذا العام.

وتدور قصة الفيلم حول "أيكا" التي وضعت طفلها للتو، ولكنها لا تستطيع تحمل نفقات تربيته، ولا توجد طريقة لكبح جماح غرائزها الطبيعية، والفيلم الثالث هو "بلاك كلانسمان" للمخرج الأمريكي المخضرم سبايك لي والحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان "كان" هذا العام، وتدور قصته في إطار بوليسي كوميدي حول العنصرية ضد السود في السبعينيات من خلال البطل، وهو أول محقق أمريكي من أصل أفريقي يخدم في قسم شرطة كولورادو سبرينجز.

ويشارك المخرج علي عباسي في المهرجان بفيلمه "حدّ"، المشارك في قسم نظرة ما في مهرجان كان، وتدور قصته حول ضابطة الجمارك "تينا" التي تتميز بحاسة شمّها غير العادية، ويكاد يصل الأمر كما لو أنها تستطيع شم الجرم على أي شخص يخفي شيئًا.

وأخيرًا الفيلم المكسيكي "روما" للألفونسو كوران، والحاصل على أسد فينيسيا الذهبي هذا العام، وتدور قصته حول شابة تعمل خادمة لدى عائلة صغيرة في حي روما، وتحاول أن تبني إحساسًا جديدًا بالحب والتضامن في ظل سياق اجتماعي تتشابك فيه الطبقة الاجتماعية والعرق بشكل متعاكس.

آفاق السينما العربية
ويشهد قسم آفاق السينما العربية انضمام التجربة الثانية للمخرج السعودي محمود صبّاغ، بعد فيلمه "بركة يقابل بركة" العام الماضي ليشارك هذا العام بفيلم "عمرة والعرس الثاني"، وتدور قصته حول عمرة ربّة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تكتشف أن زوجها المتقاعد ينوي الزواج من زوجة ثانية شابة.

ويمثل المخرج الذي يصوّر أفلامه داخل المملكة بممثلات وممثلين سعوديات، حركة سينمائية وثقافية شابة تُقدم خطابًا اجتماعيًا جادًا بصورة سينمائية معاصرة.

ويعرض أيضا فيلم "لعزيزة" للمغربي محسن البصري، الذي تدور قصته حول زوج يتركها زوجها وطفلها، ليعود بعد سنوات وتتناول كرامتها لمصلحة ابنها.

أسبوع النقاد الدولي
فيلم "صوفيا" لمريم بن مبارك، الذي شارك بقسم نظرة ما في مهرجان كان، من أبرز الأفلام في هذا القسم، وتدور قصته حول فتاة في العشرين تعيش مع أهلها في الدار البيضاء، تلد طفلاً خارج مؤسسة الزواج فيعتبرها المجتمع خارجة عن القانون، وتمنحها إدارة المستشفى مهلة 24 ساعة لإحضار الوثائق الخاصة بالأب قبل إبلاغ السلطات عنها.

ويشارك أيضًا فيلم "النشّال" لأجوستين توسكانو، الحائز على جوائز نصف شهر المخرجين بمهرجان كان وتنويه خاص من مهرجان سان سبيستيان، وجوائز أحسن ممثل وممثلة من سانتياجو، وتدور قصته في مدينة توكومان الأرجنتينية، حيث يعيش "ميجل" على سرقة متعلقات الناس من فوق دراجته البخارية، أثناء سرقة حقيبة العجوز "إيلينا"، يصيبها إصابة بالغة، فينتابه شعور عميق بالذنب، يبحث كيف يمكنه التكفير عن جريمته.

تحية لمخرجات عربيات
وأضاف المهرجان هذا العام قسمًا جديدًا، وهو "تحية لمخرجات عربيات"؛ يضم أبرز الأعمال السينمائية للمخرجات وعلى رأسهم فيلم "واجب" للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان "مالمو" للسينما العربية، وتدور قصته حول رجل ستيني يعمل مدرسًا ويستعد لحفل زفاف ابنته بعد شهر واحد ليكتشف أنه بعد ذلك الشهر سيعيش بمفرده.

وأخيرًا فيلم "قماشتي المفضلة" للسورية جايا جيجي، الذي شارك في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان، وتدور أحداثه حول مجموعة من السيدات في محاولة لاكتشاف الذات خلال عملهن بأحد بيوت الدعارة بدمشق، خلال الحرب الأهلية في سوريا، وتم تصوير مشاهد الفيلم في أسطنبول.