ننشر نتائج الجلسة العامة لبروتوكول «ناجويا» و«الاجتماع 19 لبروتوكول قرطجنة»

مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي
مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي


ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، والاجتماع التاسع عشر لبروتوكول قرطجنة، والاجتماع الثالث لبروتوكول ناجوايا، بحضور كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي وممثلي وفود العالم المشاركين بالمؤتمر.

 

تناولت الجلسة اعتماد جدول أعمال مؤتمر الأطراف الرابع عشر، بالإضافة إلى تقسيم الحضور إلى مجموعتين عمل لبدء المناقشات كما تم توزيع جائزة باثفايندر لرواد العمل البيئي بالعالم.

 

وأوضحت فؤاد عن تقديرها كممثلة للحكومة لرئاسة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي، ولتقديم أقدم اتفاقية عرفها المجتمع الدولي لإثبات أن البيئة والتنمية والسلام مترابطون.

 

وأشار كورلي بريتوريس نائب المركز العالمي لحفظ الطبيعة التابع للأمم المتحدة للبيئة، أن المركز العالمي يشرفه بالاشتراك بمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي بشرم الشيخ، وتحقيق أهداف ” ايشى" للتنوع البيولوجي.

 

وأكد بريتوريس على أهمية تسليط الضوء على التنوع البيولوجي، مشيرة إلى ضرورة النظر إلى مؤتمر الأطراف في إطار القرارات التي لابد وأن تتخذ على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أن مؤشر التنوع البيولوجي لعام ٢٠٥٠، يقع على عاتق البشرية جمعاء لحماية التنوع البيولوجي.

 

كما أوضح المتحدث باسم الإتحاد الأوروبي، أن مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي ٢٠١٨، سيكون بمثابة عملنا المستقبلي تجاه حماية التنوع البيولوجي ووضع الإطار المتعلق بحمايته، مشيرًا إلى ضرورة إعطاء الأولويات لسياسات حماية التنوع البيولوجي مع ضرورة تعزيز السياسات المتعلقة بالتنوع البيولوحي اعتمادا على بروتوكول "ناجويا"، لافتا أن هذا يحتاج إلى التعاون والمناقشة والعمل على اقتسام المنافع بين الدول بعضها البعض.

 

كما أكدت أمينه محمد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن أهداف حماية التنوع البيولوجي تتعلق بالتصحر حيث لابد من الحد من التصحر بالإضافة إلى الحد من التغير المناخي، مشيرة إلى أنه لابد من أن لا نتقاعس للعمل من أجل حماية الكوكب من روح المسئولية المشتركة.