البابا تواضروس: تدشين الكاتدرائية حدث تاريخي في حياة كل من شارك فيه

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية سعادته بتدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور 107 من أساقفة الكنيسة وجمع غفير من الكهنة والشعب القبطي، مشيرا إلى أن تدشين الكاتدرائية حدث مهم وتاريخي في حياة كل من شارك فيه.

وقال البابا تواضروس - في كلمته خلال قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الأحد - إن اليوم يوم بهجة وفرح وأن صلوات التدشين تتسم بالفرح الروحي، لافتا إلى ضرورة أن يكتب هذا اليوم في "سنكسار" الكنيسة لكي تقرأ أحداث هذا اليوم للأجيال القادمة. 

وأضاف البابا تواضروس أن أعمال التجديد والتحديث التي شهدتها الكاتدرائية بدأت منذ 4 أعوام، بمشاركة مئات المهندسين والعمال والعديد من الشركات وان أعمال التجديد شملت داخل الكاتدرائية وخارجها، وأن أعمال المنارة الخاصة بالكاتدرائية وصل وزن الحديد المستخدم للوصول لها 160 طنا، مقدما الشكر لكل من شارك في تنفيذ هذه الأعمال، وأن الكاتدرائية تضم الآن 200 أيقونة.

وأشار بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن يوم التدشين يذكرنا بأن الكنيسة بها مسحة من الجمال وتذكرنا بجمال الكنيسة التى تتشبه بالسماء، لافتا إلى أن النفس الجميلة هى النفس التائبة وهى التى ترتبط بعلاقة قوية مع الله في كل شئ.

وتابع قائلا، إنه كان حريص على أن تكون الايقونات مجمعة للاحدث التى شهدتها الكنيسة خلال ال50 عاما الماضية، ومنها ايقونة شهداء ليبيا والبطرسية وطنطا، والاعتراف بقداسة البابا كيرلس السادس وايقونة أخرى عن خدمة المكرسات، وأنه سيتم اصدار كتاب خاص يشرح جميع الايقونات. 

ونوه قداسة البابا تواضروس الثانى إلى أنه سعيد بتواجد الارشيدياكون جرجس شفيق والطى تواجد وقت وضع حجر أساس الكاتدرائية عام 1968. 

وقدم البابا تواضروس الشكر لجميع المهندسين والعاملين الذى شاركوا في اتمام العمل، وأن هذا اليوم لابد أن يكون يوم تذكارى مبهج للجميع وهو يوم تاريخى لكل من عاصره.


وقال الارشيدياكون فؤاد شفيق أحد الذين عاصروا وضع حجر أساس الكاتدرائية عام 1968 بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والبابا كيرلس السادس البطريرك ال116 - في كلمته - إنه سعيد بتواجده اليوم وانه يتطكر يوم افتتاح الكاتدرائية عام 1968 ، وانه شارك في العديد من المناسبات الهامة التى احتضنتها الكاتدرائية المرقسية، منها تجليس قداسة البابا شنوده الثالث وأنه شارك أيضا في قداس تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني .