اختراعات الشباب.. تهزم المستحيل

اختراعات الشباب تهزم المستحيل
اختراعات الشباب تهزم المستحيل

الطريق لتحقيق أحلامهم لم يكن مفروشا بالورود ولكنهم أختاروا تحدى الصعاب ليروا أحلامهم تتحقق أمام أعينهم وتتحول من فكرة فى أذهانهم إلى مشروعات على أرض الواقع.. شباب مصر قاهر العقبات يستطيع تذليل أى صعاب من أجل تحقيق طموحه والخروج بحلمه إلى النور.. لا يملكون عصا سحرية ولكن معادلتهم فى الحياة هى النجاح والتحدى لتخرج النتيجة مشروعا ناجحا يكبر أمام أعينهم من أجل مستقبل هذا الوطن وليعرف العالم كله المعدن الأصيل لشباب مصر الذى يجتهد ويكد ليثبت لنفسه وللجميع أن هذا الوطن به طاقات وعقول لا يمكن مقارنتها بأى شباب فى العالم اذا اتيحت له الفرصة وتوافرت له الامكانيات والظروف.


«الاخبار» تحدثت إلى عدد من شباب مصر المبتكرين وعرضت تفاصيل مشاريعهم ورحلة خروج ابتكاراتهم وابداعاتهم إلى النور.

 

 

«ابنى بيتك».. تطبيق إلكترونى بدرجة «مهندس»

 

تكلفة البناء لم تعد ثابتة وأسعار المواد المستخدمة فيها أصبحت أشبه بالبورصة اليومية فأحيانا تجدها أقل من السعر المتعارف عليه وأوقاتا اخرى تتضاعف الاسعار بين ليلة وضحاها ليصبح المالك هو المجنى عليه بينما أصحاب محلات مواد البناء والمقاولون فى قفص الاتهام.. ولحل هذا النزاع ابتكر المهندس الشاب طاهر يسرى تطبيقا يسهل على المالك حساب تكلفة البناء وكأنه يستعين بمهندس استشارى.


فيتحدث طاهر عن مشروعه ليقول ان التكنولوجيا لم تعد لغة العصر فقط ولكنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأى طقس من طقوس حياتنا أصبحنا نعتمد فيه على الهواتف الذكية، مضيفا أنه تصادف أمامى العديد من المشكلات الخاصة بعمليات البناء سواء لعقارات أو مبان خاصة بسبب الخلاف الدائم بين المالك وبين المقاول على أسعار مواد البناء فالمالك يعتبر أنه يتعرض إلى نوع من الاستغلال من قبل المقاولين الذين يرفعون سعر الخامات بشكل جنونى وهذا ما جعلنى أقوم بابتكار تطبيق «ابنى بيتك بدون مهندس استشارى» الذى يتم تحميله على الموبايل ويعمل على عرض أسعار مواد البناء والتشطيبات التى يحتاجها المالك لاتمام عملية البناء وذلك من خلال مدخلات يقوم المستخدم بادخالها على التطبيق وعن طريقها يتم حساب التكلفة المناسبة حسب المساحة التى يتم تحديدها، كما يعمل التطبيق على معرفة أفضل وأقرب الاماكن التى تقوم ببيع المواد المستخدمة فى البناء ويتم تحديث المعلومات بشكل يومى.


ويضيف المهندس طاهر يسرى: فى بداية مشروعى ولحساب التكلفة بطريقة دقيقة وبعد عدة مقابلات مع عدد من المهندسين الاستشاريين قمت بتصميم نموذج أولي للتطبيق وبالفعل استخدمه أكثر من الف مستخدم فى البداية ولكن الان وصل عدد المستخدمين إلى اكثر من 15 الف مستخدم على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا.


ويشير الى انه تم تكريمه فى عدة معارض ومؤتمرات وتقدم بهذا التطبيق فى مسابقة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، كما حصل التطبيق أيضا على جائزة الابداع منذ عامين والتى تنظمها اكاديمية البحث العلمى وحصل على دعم مادى بقيمة 150 الف جنيه كان لاكاديمية البحث العلمى دور كبير فى دعم المشروع حتى تحول التطبيق من مجرد فكرة إلى مشروع على أرض الواقع.

« الليزر».. أحدث وسيلة لتنظيف «الخلايا الشمسية» ذاتيا

 

 محطة الكريمات للطاقة الشمسية كانت كلمة السر التى فتحت الأبواب امام محمد أسعد الزينى ليخرج ابتكاره إلى النور، فعندما علم من أحد المسئولين هناك أن أكبر المشكلات التى تواجه المحطة هى عملية تنظيف الخلايا الشمسية، بدأ يفكر فى طريقة جديدة للقيام بعملية التنظيف دون تعرض الخلايا لاى خسائر بها، الامر الذى أثار بداخله العديد من التساؤلات حتى خرج بابتكاره وهو تنظيف الخلايا الشمسية عن طريق الموجات التصادمية خاصة أنه صدم عند علمه بان عملية التنظيف تتم عن طريق سيارة وهذا يعرض الخلايا للكسر بدرجة كبيرة.
فيقول د. محمد الزينى: بحثت كثيرا فى هذا المشروع وقمت بتجميع كافة المعلومات والتفاصيل الخاصة بالطاقة الشمسية وطرق تنظيفها الأمر الذى استغرق منى عدة سنوات لأجد أن أغلب الطرق المستخدمة فى التنظيف يعتمد على الماء مثل طريقة محركات التيار المستمر وطريقة الانسان الالى والماء والهواء المضغوط بجانب الطرق الاخرى التى قد تكون غير مرضية نظرا لكفاءتها الضعيفة، وبالمقارنة بين تنظيف الخلايا الشمسية وازالة الاتربة بعملية ازالة الحصوات باستخدام الليزر استطعت أن أخرج بابتكارى الذى يتجسد فى «التنظيف الذاتى لخلايا الطاقة الشمسية» والذى حصد ميدالية فضية من معرض جنيف الدولى للاختراعات 2018 بالإضافة إلى حصولى على ميدالية من الجمعية المصرية السويسرية، والتى تقوم على استخدام الموجات التصادمية الناتجة عن الليزر لتنظيف اسطح خلايا الطاقة الشمسية، حيث إن هناك 5 طرق يتم من خلالها تنظيف الخلايا، موضحا ان معظم الطرق إما تنتظر حتى تتآكل الخلايا ويتم تغييرها أو عن طريق استخدام الماء حيث يتم اهدار كميات كبيرة من الماء بعد عملية تنظيف خلايا الطاقة الشمسية.


ويضيف الزينى أن المشروع استغرق تنفيذه وخروجه إلى النور عامين تقريبا وقمت بتسجيل الفكرة بمكتب براءات الاختراع العام الماضى، وكان لأكاديمية البحث العلمى دور كبير فى تحول هذه الفكرة إلى واقع، كما انها تتيح الفرص للباحثين لابراز طاقتهم، والخروج بابداعاتهم إلى النور.

 

 

 

«التحكم فى الانترنت فى الاماكن المفتوحة».. فكرة ابتدعها المهندس أحمد منصور انطلق من خلالها إلى تأسيس شركته ليصبح المدير التنفيذى لها، يعمل على إدارة اتصال الانترنت فى أى مكان مهما كانت سرعته ومهما كان الاقبال عليه، حيث يعمل نظام تلك الشركة على الفصل بين والتقسيم بين السرعات.


تحدث المهندس احمد منصور عن مشروعه ليقول ان الشركات الكبرى والاماكن المفتوحة مثل الكافيهات والأسواق التجارية الكبرى تقابل مشاكل كثيرة فى السيطرة على نطاق الانترنت الخاص بها سواء فى السرعة وعدد المستخدمين لها لخدمة «الواى فاى» وهو ما تغلب عليه بالنظام الجديد الذى تم ابتكاره، فعلى سبيل المثال اذا كان هناك أكثر من مستخدم على نفس الشبكة البعض منهم يقوم بالتصفح فقط والبعض الاخر يقوم بالتحميل فيفصل النظام على الفور سرعة التحميل عن سرعة التصفح كى تصبح ثابتة وفى الوقت نفسه يحدد النظام ساعة يومية للمستخدم فى الاماكن المفتوحة لتجنب الاستخدام السيئ.


واضاف منصور ان أهم ميزة تنافسية للشركة انها الوحيدة فى مصر والوطن العربى التى طورت تلك التكنولوجيا لحماية عملائها من الغرامة، وأصبحت الشركة الانسب لكل العملاء من حيث الحماية وقوة الامكانيات والسعر، كما ان شركتنا حصلت على شهادة الجودة (ITIDA) وهى شهادة حصل عليها فقط 5% من الشركات المصرية.

 

 

«حامل الحقيبة».. اختراع لإنقاذ «ظهر» التلاميذ

«حقيبة الظهر» لا غنى عنها فى الاستخدامات اليومية والشخصية وعلى الرغم من تعدد أحجامها وأشكالها الا أن أضرارها الجسدية أكبر من منافعها وتتعدد مخاطرها، حيث ان تأثيرها بشكل مباشر على العمود الفقرى قد يتسبب فى حدوث تشوهات فيه مع كثرة الاستخدام، ومن هذا المنطلق ولدت فكرة ابتكار «حامل حقيبة الظهر» الذى شارك بمعرض جنيف للاختراعات 2018 وحصل على ميدالية برونزية، وشهادة تميز من جمعية تنمية الاختراعات بكوريا الجنوبية وميدالية من الجمعية المصرية السويسرية.
فيقول الدكتور مايكل صبحى صاحب اختراع «حامل حقيبة الظهر» ان الهدف الرئيسى من هذا الابتكار هو تجنب آلام الظهر والكتف وتشوهات العمود الفقرى، حيث انه يتم تثبيت الحامل من خلال حزام الوسط لرفع الشنطة إلى اعلى مما يمنع تحميل وزن الشنطة على الكتف، مضيفا انه يتكون من قطعتين من الخشب تفصلهما مفصلة حتى تمكن مستخدمه من طيه ووضعه بداخل الحقيبة فى حالة عدم الاستخدام.
ويضيف ان الاخترع يستهدف أهم الفئات المجتمعية التى تستخدم حقيبة الظهر بشكل كبير مثل اطفال المدارس والامهات وحاملى اللاب توب وكثيرى السفر مضيفا أنه قام بتصميم ابتكاره منذ عام تقريبا، مشيرا إلى انه منذ تسجيل فكرته وهو يقوم بانتاجه على حسابه الشخصى من خلال ورشة لصناعة الاخشاب.


وبسؤاله عن دور اكاديمية البحث العلمى خلال مشواره البحثى واصل الدكتور مايكل حديثه قائلا: كان لها الدور الاكبر فى تشجيعى واستيعاب فكرتى والعمل عليها من خلال الاساتذة المتخصصين فى مجال الاختراع حتى وصولى لمرحلة تسجيل الفكرة وفوزى بالتصفيات التى اجرتها الاكاديمية لاختيار افضل 10 اختراعات حيث قامت بالاشتراك للمخترعين الفائزين فى معرض جنيف بسويسرا دون اى مقابل بالاضافة إلى اعطاء مكأفاة مالية لكل مخترع اثناء فترة المعرض.

 

«الزيوت الطبيعية» تحصد الميدالية الفضية بجنيف

 

أغلب الزيوت الطبيعية تستخلص بطرق تقليدية وليس هناك اى ابتكار جديد فى مجال استخلاصها خاصة أن النتائج أظهرت أنها تتم باحدى الطريقتين اما «على الساخن» مما يؤثر على الخواص الطبيعية لها أو على البارد وهى طريقة بها صعوبات عديدة، هذه النتائج حفزت المهندس مدحت الدويك لابتكار طريقة جديدة فى الزيوت خاصة أن مجال عمله ساعده كثيرا فى اتخاذ خطوات سريعة وجادة فى هذا الابتكار.
فيقول المهندس مدحت الدويك: قمت بعمل تجارب عديدة على طرق استخلاص الزيت لأجد انها تتم بطريقتين تقليديتين للغاية الطريقة الاولى تعتمد على استخراج الزيوت «على الساخن» باستخدام مكبس حلزونى ولكن الشق الصعب فى هذه الطريقة أن درجة الحرارة تتعدى ٨٠ درجة مئوية مما يؤثر سلبا على الخواص الطبيعية والفوائد الصحية للزيت، مضيفا: أما الطريقة الثانية فهى الاستخلاص «على البارد» باستخدام مكبس هيدروليكى ولكن مفهوم على البارد يعنى أن تصل درجة حرارة الغرفة الى ٢٠ إلى درجة مئوية كافضل نتيجة وذلك باستخدام مكيفات داخل صالة الانتاج أو المعمل مكان استخلاص الزيت ولكن عيوب هذه الطريقة هى ضرورة استخدام المكيفات وصعوبة الوصول إلى درجات اقل من ٢٠ درجة مئوية.


ويضيف مدحت الدويك أن المميز فى ابتكاره يكمن فى عملية استخلاص زيوت البذور الطبيعية على البارد بواسطة المكبس الحلزونى المستمر ولكن بعد تعديل المكبس ليصبح مزودا بدائرة تبريد تعمل بالفريون داخل غرفة الكبس أو بالماء البارد، فبذلك يتضح المعنى الحرفى للاستخلاص على البارد لانه قد تصل درجة الحرارة إلى درجة ٥ مئوية بالاضافة للاستفادة من مميزات المكبس الحلزونى وكذلك التحكم الكامل بدرجة حرارة الزيت المستخلص حيث يتم تزويد غرفة الكبس ومخرج الزيت بحساسات حرارة تعرض درجات الحرارة بشكل مستمر وبناء عليه يتم التحكم فى معدل التبريد وسرعة دوران المكبس للسيطرة، مضيفا: إن ابتكارى حاز الميدالية الفضية بمعرض جنيف الدولى للاختراعات وأعمل جاهدا عليه حتى أصل إلى نتائج أفضل وطرق احدث مواكبا للتحديات والمستحدثات اليومية.

 

«مبتكرون».. مناهج تعليمية بالرسوم المتحركة


«ازرع طفلا صحيح الجسد والروح، تأخذ وطناً صحيح الجسد والروح» عبارة لها ألف مدلول ومعنى، فالاطفال هم ذخر هذا الوطن واستثماره البشرى لغد افضل، وهم الارض الصالحة لغرس المبادئ والثقافة والاحلام المستقبلية، فلابد من تسليحهم بالادراك الفكرى حتى نبنى جيلا قادرا على حمل راية الوطن وفى الوقت نفسه لابد من مواكبة التعليم بالتطور التكنولوجى لمواكبة عقول أطفال هذا العصر ولتقديم المواد التعليمية بشكل متطور.


فيقول المهندس أشرف عبد الحميد مؤسس مبادرة مبتكرون أن الطفل بطبيعته يبتعد عن طرق التعليم التى تقدم له المعلومات فى شكل قوالب مملة ويكون مطالبا فيها بالحفظ والتلقين، لذا سعيت إلى ابتكار أسلوب حديث فى التعليم يعمل على زيادة ثقافة الطفل من خلال تنمية إبداعاته فيجعله يفكر بعيدا عن اسلوب التلقين، وذلك عن طريق توصيل المعلومة له بالطرق التى يحبها ويميل إليها وذلك من خلال دمج المعلومات بالقصص الكرتونية بالاضافة إلى استخدام اسلوب التشجيع والتحفيز فى الاستطلاع والبحث نظرا لحب الطفل لكل ما هو مجهول بالنسبة له، بالاضافة إلى تنمية قدرات الطفل ولغته بطريقة بسيطة ومسلية.


ويؤكد أشرف انه انتهى من هذا الابتكار منذ 3 اعوام تقريبا وحصل على جائزة مسابقة «إبداع» لعام 2017 عن التعليم الاساسى والبالغ قدرها 150 الف جنيه كدعم للمشروع ،لافتا إلى الدور الكبير الذى قامت به أكاديمية البحث العلمى وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات فى تبنيهم لهذه الفكرة ودعمهم لها من خلال تحديد معالم الشكل التجارى للمشروع والعمل بشكل احترافى أكثر وذلك إيمانا منهم بان هذه الفكرة اذا تم تنفيذها سوف تخدم أطفالنا فى مرحلة التعليم الاساسى.


ويضيف أن مبادرة «مبتكرون» هدفها تبسيط المناهج التعليمية وتقديمها للطفل بأبسط الطرق عملت مع شركائى فى الابتكار بتجهيز «الابليكيشن» الذى سيتم تحميله على تليفون الطالب وقمنا بتزويد هذا التطبيق برسوم متحركة وتركيب اصوات مؤثرة بالاضافة إلى عملية البرمجة، وبعد تجهيزه قمنا بعمل صفحه على موقع التواصل الاجتماعى وبدأنا نعرض الفكرة على اولياء الامور، والحقيقة الفكرة لاقت صدى مجتمعيا رهيبا وحاليا اولياء الامور يطالبوننا بعمل الابليكيشن لمراحل مختلفة وليس للتعليم الاساسى فقط.


ويتمنى أشرف عبدالحميد أن تتبنى وزارة التربية والتعليم هذا الابتكار واعتباره مشروعا قوميا، لانه يقدم المبادئ والاخلاق للطفل كمادة تعليمية وهو ما يرغب به الطفل.

 

 

نورهان.. تبتكر محطة تحلية مياه «ذكية» وصديقة للبيئة


مشروع ضخم ابتكرته نورهان محمود عبد المرضى، طالبة بالصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادى وهو عبارة عن محطة تحلية ذاتية ذكية واستثمارية تعمل بنظام مدمج بين الـElectrodialysis reversal والتحلية الشمسية.
تقول نورهان محمود ان الابتكار يهدف إلى تحلية المياه على بناء محطة تحلية صديقة للبيئة وذاتية التشغيل تعمل بتوربينات المياه لتشغيل نظام التحلية مع شحن بطاريات احتياطية لوقت الحاجة، والمحطة تعمل بنظام hybrid Electrodialysis reversal- solar desalination
واضافت نورهان: مشكلة محطات التحلية بشكل عام ان هناك كمية مياه مهدرة تلقى فى البحر بعد انتاج مياه الشرب بسبب زيادة ملوحتها عن ملوحة البحر واسمها العلمى brine water ففكرة المشروع أننى أستطيع عمل إعادة تحلية للـbrine water كمصدر اضافى لمياه الشرب بجانب مياه البحر لزيادة الإنتاجية والكفاءة ومن خلال عملية التحلية يمكن انتاج ملح بحرى (تجارى) بكمية أعلى بكثير من الملاحات العادية وأقل بكثير فى التكلفة فيتم بيع الملح والاستفادة منه كمصدر دخل قومى لمصر (يعنى مشروع استثمارى) بجانب أنه يسد حاجة السكان ويستطيع حل 5 تحديات كبرى تواجه مصر (نقص المياه والطاقة والصناعة وتلوث الهواء والاقتصاد) باستخدام نظام الكترونى ذكى للتحكم بملوحة الـbrine water المراد اعادة تحليته حتى لا يؤثر على النظام وباستخدام النانو تكنولوجى فى زيادة كفاءة الـelectrodes الخاصة بمرحلة الelectrodialysis reversal وباستخدام عدسة فرسنل كمجمع شمسى اقتصادى وعالى الكفاءة عن المجمعات الشمسية الاخرى.
وأشارت الى ان المشروع حصل على الميدالية الذهبية عن مجال البيئة بمعرض جنيف الدولى للاختراعات هذا العام 2018 بسويسرا بالإضافة لوسام الاستحقاق وشهادة تقدير من جامعة الملك عبد العزيز فى السعودية ودبلومة فخرية من المركز الإقليمى لتنمية حماية الملكية الفكرية فى جامعة sibiu فى رومانيا.