أكد الإعلامي أحمد موسى أن العملية الشاملة سيناء 2018 نجحت في تحقيق أهدافها الكاملة.
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسؤوليتي » على قناة صدى البلد «مصر الدولة الوحيدة بالعالم التي أعلنت نتائج محاربتها للإرهاب، وهناك دول لا تستطيع أن تفعل ما تقوم القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة فرضت سيطرتها على سيناء بعدما كانت التنظيم الإرهابي يسيطر على مساحات منها معلقاً «لا نستطيع القول أننا قضينا على الإرهاب تماما، لكننا قضينا على قيادات التنظيم الإرهابي».
وكشف موسى عن تفاصيل القضاء على عدد من قيادات التنظيم الإرهابي بسيناء، قائلاً « تم استهداف الإرهابي أبو أسامة المصري، أمير التنظيم الإرهابي في شمال سيناء، والإرهابي خيرت سامي عبد المجيد السبكي، واسمه الحركي أبو علي المهاجر الذي كان يعمل ضابطا بالأمن المركزي وخطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل مصر، فضلا عن كونه المسؤول عن التدريب العسكري للجماعات الإرهابية، وعمليات الاستطلاع»، قائلا :«الجماعة الإرهابية هي التي أعلنت عن مقتل قاداتها والإخوان يبكون على السبكي وأبو أسامة، ولو مرسي هو اللي مات مش هيبكوا كده».
وأشار إلى أن قيادات التنظيم الإرهابي التي تم القضاء عليها على يد القوات المسلحة انضمت للإخوان في عهد البلتاجي قبل ثورة يونيو.
وتابع :«تم القضاء أيضا على حنفي جمال محمود سليمان، ، وكان مسؤولا عن التخطيط للعمليات الإرهابية حيث كلف باغتيال اللواء مدحت المنشاوي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والإرهابي أحمد محمود علي إبراهيم مسؤول التجنيد والتنسيق بين عناصر التنظيم الإرهابي، والإرهابي محمد جمال عبد العزيز مسؤول الإصدارات الإعلامية بالتنظيم الإرهابي وكان ضابطا بالداخلية».
وأوضح موسي أن هذه العناصر الإرهابية كانت تعمل ضباط في وزارة الداخلية قبل ثورة يونيو، حيث أصدرت الوزارة بيانا رسميا في 2013 يفيد بانضمام هؤلاء الضباط السابقين إلى التنظيم الإرهابي.
