أسامة عسران: نسعى لتحويل الشبكة الكهربائية إلي «ذكية»

 نائب وزير الكهرباء اسامة عسران
نائب وزير الكهرباء اسامة عسران

صرح نائب وزير الكهرباء، أسامة عسران، بأن الشبكات الذكية والتى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى الوقت الحالى، وهي تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، كما تعمل على جعل المستهلك أحد الشركاء فى إدارة المنظومة الكهربائية، وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من أكثر من مصدر.

وأضاف أسامة عسران، أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى، ترتكز على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية، تتميز بإستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات، والتعامل مع كافة مصادر توليد الكهرباء، ومن بينها مصادر التوليد الموزعة ووحدات تخزين الكهرباء، والمساهمة بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض الانبعاثات.

وذكر عسران، أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع تجريبى؛ لتركيب عدد حوالى (250 ألف) من العدادات الذكية فى نطاق شركات توزيع الكهرباء، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية، حوالى 30 مليون عداد، بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر القادمة، الأمر الذى يضع على عاتق هذه الصناعة الهامة، آمالاً كبيرة للوفاء بمتطلبات السوق المصرى الواعد في هذا المجال ويحفز هذه الشركات على التوسع في إنتاجها والعمل على تطوير صناعة مصرية متكاملة، لمنظومة الكشف والتحصيل لكافة الخدمات والمرافق التي تحتاج اليها ( غاز، كهرباء، مياه).

يذكر أنه، يتم حالياً تركيب ما يزيد عن 6.6 مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء، كما تم توفير أكثر من 41 ألف نقطة شحن منتشرة على مستوى الجمهورية، لشحن كروت العدادات مسبوقة الدفع من خلال منافذ شركات الشحن الإليكتروني، وفى مجال تشجيع صناعة نظم الإضاءة عالية الكفاءة، فقام قطاع الكهرباء بتوريـد وتوزيـع عدد 13 مليون لمبـة موفـرة (LED) على المستهلكين بالتقسيط على فاتـورة الكهرباء، حيث تم حتى الآن توزيع حوالى 11.7 مليون لمبة ليد.


وأشار إلى الإستراتيجية التى وضعها القطاع بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية، والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج القدرات الكهربائية، وتعتمد على اختيار السيناريو الأمثل الذي يحقق التوازن المطلوب للطاقة في مصر، واستناداً إلى نتائج هذه الإستراتيجية يمكن أن تصل الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقات الجديدة والمتجددة إلى أكثر من42٪ في عام 2035، وفي الوقت نفسه تستهدف الخطة قصيرة الأجل الوصول إلى 20٪ بحلول عام 2022.