انطلاق فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي «ديستنشن أفريقا»

مراسم الافتتاح
مراسم الافتتاح

 

انطلقت اليوم  فعاليات الدورة الثالثة لمعرض «ديستنشن أفريقا» خلال الفترة من 17-19 نوفمبر الحالي بالقاهرة، تحت رعاية معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وبحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.

 

وينظم المؤتمر  المجلس التصديري للملابس الجاهزة، المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، المجلس التصديري للمفروشات المنزلية و جمعية المصدرين المصريين إكسبولينك.

يعد معرض "ديستنشن أفريقا" أكبر المعارض في مصر المُتخصصة في لقاءات العمل الثنائية بغرض التصدير للقطاعات النسجية من الملابس الجاهزة، الغزل والمنسوجات، المفروشات المنزلية، والإكسسوارات. و يعرض في نطاقه القدرات التصنيعية و التصديرية من مصر بواقع ما يقرب من 80 من العارضين من كبرى المصانع المُصدرة من مصر وعارضين من دول القارة السمراء مثل تونس، المغرب، الجزائر، جنوب أفريقيا و نيجيريا ، كما يُقام المعرض على  مساحة 1500 متر مربع.


والجدير بالذكر أن صادرات قطاع الملابس الجاهزة قد حققت ثاني أعلى معدل نمو في إجمالي الصادرات المصرية بنسبة 14٪ خلال 2017، وبواقع 6٪ من إجمالي الصادرات غير البترولية كما تمثل صادرات الملابس الجاهزة 1.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تصدير بلغت 1.4 مليار دولار في عام 2017 موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 50% وأوروبا بنسبة 33% حيث يمثلوا الأسواق الرئيسية لصادرات الملابس المصرية. وفى عام 2018، حققت صادرات الملابس الجاهزة زيادة 9% حتى سبتمبر 2018.


وفيما يخص الصادرات المصرية من قطاع الغزل والمنسوجات، حققت صادرات القطاع معدل نمو بنسبة 7٪ خلال 2017 بواقع 835 مليون دولار. كما حققت زيادة في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 9%. وتمثل صادرات الغزل والمنسوجات 3.6٪ من إجمالي الصادرات غير البترولية. وتعد المنتجات القطنية من غزل وأقمشة أكثر منتجات القطاع تصديراً، يليها المنتجات من بوليستر ثم  اللامنسوجات. 

وتحتل دول الإتحاد الأوروبي وتركيا المراكز الأولى في الأسواق الرئيسية لقطاع الغزل والمنسوجات، يليها الدول الأفريقية مثل نيجيريا، تونس، والمغرب.

ويمثل معرض "ديستنشن أفريقا" فرصة واعدة لصادرات القطاعات النسجية بمصر، حيث يتيح الإمكانية والبيئة الملائمة لعرض ما يمتلكه القطاع من موارد غنية وكوادر بشرية ذات مهارة وقدرة فائقة علي زيادة الصادرات، بالإضافة إلى أنه يعد بمثابة بوابة لنفاذ الملابس المصرية إلى الأسواق العالمية وفرصة لخلق التكامل الإفريقي فى قطاع الصناعات النسيجية.


ومن المتوقع أن دورة هذا العام تشهد الكثير من النجاحات التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة من زيادة الصادرات التي تعد أحد أهم الركائز في إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتنمية الصناعة 2016/2020 حيث أصبح المعرض يتمتع بشهرة عالمية وذاع سيطه في كافة أنحاء العالم، ويتأكد ذلك من تزايد إقبال المشتريين على الحضور وصولاً إلى 285 مشترى من مختلف دول العالم في الدورة الثالثة.

يأتي ذلك بالإضافة إلى مشاركة زائرين من بعض الدول لأول مرة مثل الصين، الجزائر، المغرب، اليابان وجنوب إفريقيا ليشهدوا نتاج 20 عامًا من الخبرة في تصنيع و تصدير المنتجات النسجية واكتشاف مهارات و قدرات تصنيعية من مختلف الثقافات لتصنيع الملابس والمنسوجات. ولا يقتصر المعرض على التعاون بين الدول الإفريقية فقط، بل يهدف إلى ربطهم بجميع دول العالم وخاصة القوى التجارية والصناعية الكبرى.

 

ويقام على هامش المعرض مؤتمر دولي و جلسات نقاشية تعرض كافة مناحي الاستدامة في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، بالإضافة إلى مناقشة التغيرات في الاقتصاد العالمي وتأثيره على أنظمة التجارة الإفريقية، وعرض الاستراتيجيات التي يجب أن تتبعها الدول الإفريقية في تحقيق التقدم في التجارة العالمية من خلال الإدارة السليمة لسلاسل التوريد و تعزيز القدرة التنافسية وزيادة القوة الإنتاجية للدول الإفريقية، مع التأكيد على كون مصر مركزاً رئيسياً لتصنيع و تصدير منتجات القطاعات النسجية بقارة أفريقيا.