يصل فجر السبت ١٧ نوفمبر إلى مطار القاهرة الدولي، جثمان الشهيد ساطع النعماني على متن طائرة تابعة للشركة الوطنية مصر للطيران.
وكانت أقلعت قبل قليل طائرة مصر للطيران من العاصمة البريطانية لندن وفي طريقها إلى مطار القاهرة.
وكان البطل قد أصيب الضابط ساطع النعماني بطلق ناري في الوجه، يوم 2 يوليو عام 2013، في منطقة بين السرايات القريبة من ميدان النهضة أثناء إلقاء الرئيس المعزول، محمد مرسي، لآخر خطاباته، بعد أن أمهله جيش البلاد 48 ساعة لـ "تلبية مطالب الشعب".
وبسبب حالته الصحية الحرجة، نقل النعماني إلى الخارج للعلاج في مدة استغرقت أكثر من عام، قبل أن يعود فى سبتمبر عام 2014، ويروى الواقعة لوسائل الإعلام وأهالي المنطقة الذين استقبلوه فى المطار، ومنذ شهور قليلة عانى من بعض المشاكل الصحية دفعته للسفر مرة ثانية للعلاج بلندن قبل وفاته صباح الأربعاء.
ونعت وزارة الداخلية النعماني عبر مقطع فيديو نشرته في صفحتها الرسمية تحت عنوان "الشهيد البطل العميد ساطع النعماني" تظهر فيه لقطات من إصابته خلال "أحداث بين السريات" حتى عودته إلى مصر بعد رحلة علاج الأولى وتقبيله لأرض الوطن عقب نزوله من الطائرة.
وقال الراحل آنذاك: "الحمد لله والشكر لله إني شفت مصر تاني بعد غيبوبة استمرت 60 يوما أقرب إلى الموت، والله سبحانه وتعالى قرر يرحعني الحياة زى ما يكون باعت رسالة خلوا بالكم من مصر بالكم من مصر خلوا بالكم من مصر".
