في مفاجأة..تسمية وزارية غير متوقعة لحقيبة الدفاع الإسرائيلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

فشل اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،اليوم الجمعة، مع وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، زعيم حزب "البيت اليهودي"، حيث أبلغه نتنياهو بأنه سيحتفظ بحقيبة وزارة الدفاع ولن يسندها له، وذلك بعد مطالبة بينيت بإسناد حقيبة وزارة الدفاع له بعد أن أصبحت شاغرة باستقالة افيجدور ليبرمان.

وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، بأن "اللقاء بين نتنياهو وبينيت فشل، وإسرائيل ستجري انتخابات برلمانية مبكرة".

وأضافت القناة "يوم الأحد المقبل سيتم تحديد موعد الانتخابات خلال اجتماع رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي، الذي يسبق الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية". وقال نتنياهو "الأخبار التي تتحدث عن الذهاب إلى انتخابات مبكرة كاذبة، ويجب الحفاظ على بقاء الحكومة اليمينية".

وعقد اللقاء بين الجانبين لبحث مستقبل توليفة نتنياهو الذي يحاول تثبيتها أو التوجه إلى انتخابات مبكرة في الربيع المقبل.

وكان وزير المالية موشي كحلون، ووزير الداخلية اريه درعي، قد أبلغا نتنياهو، يوم أمس، أنهما يفضلان التوجه إلى انتخابات عاجلة، بدعوى أن الوضع السياسي الراهن لا يعد باستقرار التوليفة الحالية.

وطالب نفتالي بينيت، مساء يوم أمس، بتولي منصب وزير الدفاع بدلا عن ليبرمان خلال مشاركته في ندوة.

ونقلت "القناة العاشرة" تصريحات بينيت التي قال فيها: "إسرائيل تمر الآن في أكثر المراحل خطورة، والأكثر خطرا اليوم هو أننا بدأنا نفكر أنه لا يوجد حلا للإرهاب، للمخربين، وللصواريخ. لا يوجد ما نفعله" مشيرا إلى حركة حماس.

وأضافت القناة بأن "بينيت ما كان ليفكر بترك وزارة التربية والتعليم التي يترأسها منذ العام 2015، لأجل أية وزارة أخرى، عدا عن وزارة الأمن، التي لطالما قال إنه يرغب بها".

وقال بينيت "توجهت لرئيس الوزراء وطلبت منه أن يوكلني بإدارة وزارة الأمن. لأنه لا بد أن تعود إسرائيل للانتصار. لذلك أقف هنا اليوم وأقول إني مستعد لتحمل المسؤولية".

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان، قد أعلن استقالته من منصبه الأربعاء الماضي، ومن ثم انسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي على خلفية التوصل لوقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل، بعد يومين من تصعيد كاد أن يجر إلى حرب جديدة بين الطرفين.