أمريكا ستعارض قرار الأمم المتحدة بشأن الجولان وإشادة من إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قالت الولايات المتحدة إنها ستصوت اليوم الجمعة 16 نوفمبر، للمرة الأولى ضد قرار سنوي تصدره الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب سلطتها على هضبة الجولان المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسئولين إسرائيليين.


وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت إسرائيل معظم الهضبة من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها إلى أراضيها في 1981 في تحرك لم يلق اعترافا دوليا.


وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن "الجولان السورية المحتلة" الذي يعتبر قرار إسرائيل فرض سلطتها على المنطقة "باطلا ولاغيا" لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت إنها ستصوت ضد القرار خلال تصويت اليوم الجمعة.


وقالت في بيان، الخميس 15 نوفمبر، «لن تمتنع الولايات المتحدة بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى بشأن هضبة الجولان».


وأضافت: «القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل. كما أن الفظائع التي لا يزال يرتكبها النظام السوري تثبت أنه ليس أهلا لحكم أحد».


وجاءت تصريحاتها بعد أن قال السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان في سبتمبر أيلول إنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان إلى الأبد في موافقة فيما يبدو على سيادتها على المنطقة.


وأشاد مسؤولون إسرائيليون بالتحرك الأمريكي.


وقال وزير الأمن العام جلعاد إردان إن التحرك "مهم للغاية" مضيفا على تويتر "ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاؤها (الجولان) للأسد وإيران".