حوار| المفكر المثير للجدل يوسف زيدان: لن تقوم للإخوان قائمة مرة أخرى

يوسف زيدان
يوسف زيدان

مازلت عند رأيي في صلاح الدين الأيوبي وقصة المعراج

مستعد للتطبيع مع إسرائيل بشرط موافقة الخارجية واتحاد الكتاب

أرفض دعوة تجديد الخطاب الديني والمجتمع متشبع بمظاهر التدين


مفكر يوصف دائما بأنه مثير للجدل.. يفضل قراءة الثوابت التاريخية بعين مختلفة.. يرى أن تحرير العقل والنقد هما الثورة الحقيقية.. يحلم بجيل من الشباب قادر على الإبداع والإدراك والفهم لحقيقة الأمور، أنه المفكر الكبير يوسف زيدان صاحب العديد من الروايات والقصص والأعمال الأدبية.

«الأخبار» ذهبت إليه لتحاوره في أحداث الماضي ووقائع الحاضر وتنبؤات المستقبل، وتحدث في كل شيء، وتحدث عن القدس، وصلاح الدين، وريتشارد قلب الأسد، والإسراء والمعراج، وسيدنا إبراهيم، وتحدث عن الإلحاد والإيمان، وصفاته الشخصية، وتحدث عن ترامب وحكمه ومفهوم الثورة الحقيقية.

جانب من الحوار..

لتكن البداية من رحلتك إلى العراق.. ماذا عن هذه الرحلة؟ 

رحلة العراق كانت أصلا للمشاركة الثقافية فى معرض أربيل للكتاب، وأربيل كما هو معروف هى عاصمة كردستان العراق الذى يمثل جزءا أساسيا من العراق الكبير بكل أطيافه ومكوناته وكان عندى أمل قديم أنى أتجول فى شارع الكتب فى بغداد كنوع من الدعم النفسى للعراقيين لانى عندى قراء كثير فى العراق، وحاولت بقدر جهدى أن أتم ذلك وتم فعلا.

وفى أربيل قدمت فيها أكثر من محاضرة لرواد المعرض، وكان المعرض عامرا بالزوار وعليه إقبال كثير ولكن كان هناك يوم مخصص لبغداد وبالفعل حققت الأمنية القديمة بالتجوال فى شارع الكتب فى هذه العاصمة التى تعانى الكثير وقدمت هناك محاضرة كانت تحظى بحضور كبير جدا حتى أن كثيرين لم يستطيعوا دخول المبنى الذى أقيمت فيه المحاضرة من شدة الزحام.

وعلى عكس ما كان مثارا من قلق بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة فى العراق، مر اليوم على خير وحضر أناس من كل الاطياف العراقية سنة وشيعة وكان ما يهمنى هو إبلاغ الرسالة التى عندى للعراقيين فقلت فى كردستان فى أربيل "حافظوا على وحدة العراق" وقلت فى بغداد "اخرجوا من التعصب المذهبى فانه يأكل الأخضر واليابس"، كان ذلك هو أهم خطاب ثقافى فى العراق.

لقراءة الحوار كاملا اقرأ عدد صحيفة الأخبار الجمعة 16 نوفمبر