«قُتل بحقنه مُخدر وتمت تجزئته».. السعودية تعلن تفاصيل مقتل جمال خاشقجي

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي

أعلن شلعان الشلعان وكيل النيابة العامة السعودية تفاصيل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقي بالقنصلية السعودية بتركيا.


وقال الشلعان في مؤتمر صحفي إن المملكة وجهت الاتهام إلى 11 شخصا، بالضلوع في عملية قتل الصحفي السعودي، مضيفا أنها طالبت بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق 5 منهم، وتطبيق القصاص العادل على البقية.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لوكيل النيابة العامة السعودية والذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.


بدأت الواقعة في 29 سبتمبر الماضي بعدما صدر أمر بإقناع خاشقجي أو إعادته بالقوة إلى المملكة، مضيفا أن من أصدر تلك الأوامر كان نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق الذي أصدر أمره إلى قائد المهمة.


شكل قائد المهمة فريق مكون من 15 شخصاً لاحتواء واستعادة جاشقجي وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات «تفاوضي - استخباري – لوجستي» واقترح قائد المهمة على نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق أن يتم تكليف زميل سابق له ليقوم بترؤس مجموعة التفاوض لوجود سابق معرفة له مع الصحفي السعودي.


تواصل نائب رئيس الاستخبارات السابق مع المستشار السابق لطلب من سيكلف بترؤس مجموعة التفاوض فوافق المستشار على ذلك وطلب الاجتماع مع قائد المهمة.

 

التقى المستشار المذكور قائد المهمة وفريق التفاوض ليطلعهم على بعض المعلومات المفيدة بحكم تخصصه الإعلامي واعتقاده أن المجني عليه تلقفته منظمات ودول ومعادية للمملكة وأن وجوده في الخارج يشكل خطراً على أمن الوطن وحث الفريق على إقناعه بالرجوع وأن ذلك يمثل نجاحاً كبيراً للمهمة.


تواصل قائد المهمة مع أخصائي في الأدلة الجنائية بهدف مسح الآثار الحيوية المترتبة على العملية في حال تطلب الأمر إعادته بالقوة، لافتا إلى أن هذا الأمر تم بشكل فردي دون علم مرجع الأخصائي المشار إليه، كما تواصل مع قائد المهمة بالتواصل مع متعاون في تركيا لتجهيز مكان آمن في حال تطلب الأمر إعادته بالقوة.


تبين لرئيس مجموعة التفاوض بعد اطلاعه على الوضع داخل القنصلية تعذر نقل المواطن المجني عليه إلى المكان الآمن في حال فشل التفاوض معه، فقرر أنه في حال الفشل في التفاوض أن يتم قتله، وتم التوصل أن الواقعة انتهت بالقتل.


توصلت النيابة العامة السعودية إلى أن أسلوب الجريمة وهو عراك وشجار وتقييد وحقن المواطن المجني عليه بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته يرحمه الله.


الأشخاص الذين شاركوا في عملية القتل 5 واعترفوا بارتكاب الجريمة.


الجثة جمال خاشقجي تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية، وشارك 5 أشخاص في إخراج الجثة، بينما قام شخص واحد بتسليم الجثة للمتعاون المشار إليه.


تم التوصل إلى من قام بارتداء ملابس المجني عليه ورميها بعد خروجه في إحدى الحاويات ومنها ساعته ونظارته وتم التوصل إلى من رافقه وعددهم شخصان، وتم التوصل إلى أن الكاميرات الأمنية في مبنى القنصلية تم تعطيلها وتم التوصل إلى من قام بتعطيلها وهو شخص واحد .


تم التوصل إلى أن قائد المهمة قام بالاتفاق مع مجموعة التفاوض ورئيسهم الذين قرروا وباشروا القتل، القيام بتقديم تقرير كاذب لنائب رئيس الاستخبارات العامة السابق يتضمن الإفادة بخروج المواطن المجني عليه من مقر القنصلية بعد فشل إقناعه بالعودة