عاجل| الأموال العامة تحقق في قضية تزوير عميد كلية لشهادة جامعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تباشر نيابة الأموال العامة بجنوب الجيزة، برئاسة مدير النيابة عبد الرحمن شرف، الاستماع إلى بلاغ مقدم ضد عميد دار العلوم وطالبة كويتية في تزوير شهادة، فيما انتهت من سماع أقواله.

 

كان المحامي محمد حامد سالم، تقدم ببلاغ للنائب العام ضد عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وطالبة كويتية الجنسية بالفرقة الثانية بكلية دار العلوم، ورئيس جامعة القاهرة.

 

وذكر البلاغ الذي حمل رقم ١٢٧٠٩ لسنة ٢٠١٨ عرائض النائب العام أنه اســـتمرارًا لمسلسل فضيحة بيــــع الشـــــهادات الجامعية المصرية للطلبة العرب خاصة طلبة دولة الكويت، برجاء فتح التحقيق العاجل مع المبلغ ضدهم بشأن واقعة قيام المُبلغ ضده الأول بتزوير نتيجة طالبة كويتية «المُبلغ ضدها الثانية» في الفرقة الأولى التي تم إعلان نتيجتها راسبة في نتيجة دور مايو ٢٠١٨ بسبب رسوبها في ٤ مواد وغيابها في ٣ ونجاحها في ٣ فقط.

 

وقال البلاغ: "في سابقة غريبة فوجئ الجميع بإعلان نتيجة المُبلغ ضدها الثانية كناجحة بمادتين في دور سبتمبر بالمخالفة للقانون حيث إن دور سبتمبر مخصص لطلاب الفرقة الرابعة فقط ولا يحق نهائيًا لأي طالب آخر بدخوله – وتم نقلها إلى الفرقة الثانية دون وجه حق".

 

وأشار البلاغ إلى أنه تبين أن المُبلغ ضده الأول بصفته رئيس لجنة الامتحان هو من قرر دخولها امتحان سبتمبر بحجة تقدمها بالتماس خوض امتحانين من الامتحانات الثلاثة التي غابت الطالبة عن حضورها.

 

وقال البلاغ: "دخلت المُبلغ ضدها الثانية الامتحان وحصلت على فرصة غير عادلة كونها امتحنت بنظام الورقة المقالية التي تخضع لحكم أستاذ المادة في وضع الدرجات ويتم وضع الدرجات بصورة تقديرية ولا يمكن مساءلة عضو التدريس عن الدرجة التي وضعها إلا قضائيًا في الوقت وخلافًا لجميع زملائها الذين تم تصحيح أوراقهم إلكترونيًا وامتحنوا بنظام البابل شيت الذي لا يوجد تدخل بشري في تصحيحه الذي فشلت الطالبة في اجتيازه في معظم المقررات التى امتحنت فيها بصورة طبيعية، بل ونجحت في التدريبات بامتياز وهي خارج البلاد".

 

وأضاف البلاغ: "ولم تقف الجريمة عند هذا الحد رغم الاستثناء غير القانوني الذي حدث، فقد فشلت المُبلغ ضدها الثانية في النجاح في المادتين اللتين خاضتهما في سبتمبر حيث نجحت في مادة واحدة فقط وما زالت راسبة لأنها لا تزال بحاجة إلى درجات رأفة لرفعها في المواد الراسبة فيها وينقصها ٢٧ درجة وهنا استخدم المُبلغ ضده الأول استثناء آخر كانت الكلية قد اخترعته منذ ٣ سنوات تحت اسم تصحيح مسار"