وزارة التخطيط تشارك بأكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال البيئة

د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط
د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط

شاركت وزارة التخطيط، والمتابعة والإصلاح الإداري اليوم ممثلاً عنها د. أحمد كمالي، نائب الوزيرة لشئون التخطيط بمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والذي انطلق يوم الثلاثاء 13 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى 29 من نوفمبر الجاري.

 

يأتي ذلك في احتفال مصر بمرور 25 عاما على اتفاقية التنوع البيولوجي، وبمشاركة 196 دولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وإفريقية ترأس أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة.


ومن جانبه أشار د. أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط لشئون المتابعة أن الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي 2011-2020 هي إطار عمل مدته عشر سنوات من قبل جميع البلدان والجهات المعنية بهدف إنقاذ التنوع البيولوجي وتعزيز فوائده للناس موضحاً أن الخطة تضم خمسة أهداف استراتيجية، بما في ذلك عشرين هدفاً من أهداف "أيشي للتنوع البيولوجي" لتضم أهداف معالجة أسباب التنوع البيولوجي والحد من الضغوط عليه مع تعزيز الاستخدام المستدام ودمج حماية النظم الإيكولوجية والأنواع والتنوع الجيني إضافة إلى تعزيز المنافع من التنوع البيولوجي، وخدمات النظم الإيكولوجية إلى جانب تنفيذ الخطة من خلال التخطيط التشاركي وبناء القدرات.


وتابع نائب وزيرة التخطيط أن الأساس المنطقي لخطة التنوع البيولوجي يتمثل في كون التنوع البيولوجي يسهم في تدعيم تشغيل النظام الإيكولوجي وتوفير خدمات النظم الإيكولوجية الضرورية لتوفير حياة أفضل للإنسان مشيراً إلي أنه يعمل كذلك علي توفير الأمن الغذائي والصحة إلى جانب توفير الهواء النظيف والماء مما يسهم في توفير سبل المعيشة وتحقيق التنمية الاقتصادية مما يجعله ضرورياً لتحقيق الأهداف الإنمائية الألفية.


وأضاف كمالي أنه من المتوقع أن يتبني الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في عام 2020 تحديث الخطة الاستراتيجية للاتفاقية لاعتماد خطة استراتيجية جديدة للتنوع البيولوجي 2021-2030.


وحول التنوع البيولوجي في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 أشار د.أحمد كمالي، أن مصر تعد إحدى الدول الرائدة في مجال الاهتمام بحماية التنوع البيولوجي وذلك يثبُت من خلال مشاركتها بالاتفاقيات الدولية العديدة التي تعزز ذلك الاتجاه وعلى رأسها اتفاقية التنوع البيولوجي لعام 1992 لتكن مصر من أوائل الدول التي قامت بإعداد وتنفيذ استراتيجية وخطة عمل وطنية في مجال التنوع البيولوجي على مدار 20 عاماً منذ 1997 وحتى 2017 وذلك من خلال مشاركة مجتمعية واسعة.

ويشهد المؤتمر إعلان عدد من المبادرات ومنها إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء كنموذج للمدن المستدامة والتوسع فيها.


يذكر أن اتفاقية التنوع البيولوجي هي اتفاقية دولية برعاية الأمم المتحدة للحفاظ علي الكائنات الحية من الانقراض وتشكل خطوة نوعية في حفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام لمكوناته وعناصره والمشاركة العادلة والمنصفة للمزايا الناجمة عن استغلال الموارد الجينية حيث تم فتح باب التوقيع علي تلك الاتفاقية خلال قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992، لتدخل حيز التنفيذ فى ديسمبر 1993ليتم التصديق عليها من قِبل 196 دولة حتى الآن منها مصر، وبذلك فإن الاتفاقية لها مشاركة عالمية.