إجبار مساعدة لترامب على ترك وظيفتها بعد مواجهة مع السيدة الأولى

ميرا ريكاردل وميلانيا ترامب
ميرا ريكاردل وميلانيا ترامب

أُجبرت ميرا ريكاردل نائبة مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض على ترك وظيفتها بعد أن قالت ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها لا تستحق شرف العمل لدى زوجها.


وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن ريكاردل "ستستمر في دعم الرئيس بعد رحيلها عن البيت الأبيض للاضطلاع بدور جديد في الإدارة"، ولم توضح ساندرز وظيفة ريكاردل الجديدة.


وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين إن ترامب، الذي تراجعت سلطة حزبه الجمهوري بعد انتخابات الكونجرس الأسبوع الماضي، يستعد كذلك للإطاحة بوزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن في إطار تعديل وزاري بعد انتخابات التجديد النصفي.


وريكاردل مسؤولة سابقة بوزارة التجارة اختارها جون بولتون مستشار الأمن القومي لترامب بنفسه لتكون نائبة له.


وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية إن ريكاردل اختلفت مع ميلانيا ترامب وطاقمها في مفاوضات بشأن رحلة السيدة الأولى لأفريقيا في أكتوبر تشرين الأول واستخدام موارد الحكومة في الرحلة.


وأضافت عدة مصادر إن ريكاردل اكتسبت كذلك سمعة داخل البيت الأبيض بأنها كثيرا ما توبخ العاملين.


واتخذ مكتب ميلانيا خطوة غير معتادة بإصدار بيان يوم الثلاثاء يفيد بأن ريكاردل يتعين أن تفصل من عملها.


وتابعت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم ميلانيا ترامب "موقف مكتب السيدة الأولى هو أنها ريكاردل لم تعد تستحق شرف العمل في البيت الأبيض".


وقال مسؤولان إن بولتون جاهد من وراء الكواليس للإبقاء على ريكاردل في منصبها لكنه خسر المعركة.