«بعد البريكست».. بريطانيا ستبقى حليفا وشريكا للاتحاد الأوروبي

البريكست
البريكست

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، 15 نوفمبر، «أن المشاركون بمحادثات البريكست، اتفقوا على مشروع إعلان سياسي حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».

 

وقالت المفوضية في بيان، «اتفق المفاوضون على الخطوط العريضة لإعلان سياسي، بشأن العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».

 

وأشار « ميشيل بارنييه» مفاوض الاتحاد الأوروبي لشؤون انسحاب بريطانيا، للصحفيين، إلى « إن طرفي المحادثات اتفقا على "خطة لإعلان سياسي مشترك حول إطار وبناء العلاقات المستقبلية ».

 

وأضاف، أن «بريطانيا ستبقى حليفا وشريكا للاتحاد الأوروبي».

 

وقال «بارنييه»، «أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تمكنا في إطار مشروع اتفاق «بريكست»، من التوصل إلى اتفاق من شأنه تجنب ظهور «حدود قوية» مع إيرلندا الشمالية ، فضلا عن المرحلة الانتقالية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».

 

وذكر إن «مسودة الاتفاقية التي تم التوصل إليها في ختام المفاوضات بمثابة خطوة حاسمة وتقدم كبير نحو خروج سلس، لكن، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به»

.

ونوه «بارنييه» بأن معاهدة «بريكست»، تنص على «أن يتعهد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بإيجاد حل دائم، من أجل عدم إنشاء حدود جامدة مع أيرلندا».

 

وقام الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الثلاثاء، 13 نوفمبر، على المستوى الفني بتنسيق أحكام اتفاق شروط الخروج المرتقب.

 

وأكدت « تيريزا ماي » رئيسة الوزراء البريطانية، الأربعاء، 14 نوفمبر، « أن اجتماع مجلس الوزراء سيعقد، حيث سيتم اتخاذ القرارات، بشأن اتخاذ مزيد من الخطوات للمصلحة الوطنية».

 

يُذكر، أن المملكة المتحدة قد اتخذت قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23يونيو 2016، وبدأت بعده رسميا مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة، والتي تنظم إجراءات الخروج.

 

وتزامنا مع الذكرى الثانية لاستفتاء خروج لندن، قام آلاف المتظاهرين بالخروج لإعادة التصويت، وهو الأمر الذي رفضته حكومة بريطانيا.