10 تصريحات للشهيد «ساطع النعماني» ألهبت قلوب المصريين

الشهيد العقيد ساطع النعماني
الشهيد العقيد ساطع النعماني

رحل العقيد ساطع النعماني بعد رحلة علاج استمرت 5 سنوات منذ ثورة يونيو 2013، مابين لندن وسويسرا ومصر، حتى لفظ أنفاسه الاخيرة، في خبر كان بمثابة الصدمة التى وقعت على قلوب المصريين، الذي دائما ماحرك وجدانهم ببطولته وفدائه للوطن، بعد إصابة كبيرة تلقاها على يد جماعة الإخوان الإرهابية، في أحداث بين السرايات، بعد أن استنجد به سكان المنطقة.


في هذا التقرير ترصد «بوابة أخبار اليوم» 10 تصريحات للبطل الشهيد العقيد «ساطع النعماني» أشعلت قلوب المصريين..


في عام 2015 حضر حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة بحضور الرئيس السيسي، وعندما التقاه قال له: عيني فداء مصر، وقبل الرئيس رأسه تقديرا لتضحيته وبسالته.


خلال بعثة حج أسر الشهداء ومصابي الجيش والشرطة، العام الماضي، قال النعماني: متحافوش رجالة القوات المسلحة والشرطة قادرين على حماية كل شبر في مصر مهما تعرضوا لمصاعب، إوعوا تفقدوا الثقة في رجالتكم.


في عام 2014 التقى رئيس الوزرء السابق إبراهيم محلب وقال رسالة لزملائه: نعمل بمهنة ثوابها عند ربنا انزل من بيتك وانت عايز تستشهد، وجميعًا نفكر بهذا الأمر وهناك مرحلة أخرى لعلاجي بعد 4 أشهر".


بعد عودته من رحلة العلاج بسويسرا، علق  النعماني على فقدانه لبصره إثر الأحداث الإرهابية التي شهدها قائلًا:"إن كنت فقدت بصري إلا أنني لم أفقد بصيرتي، فأنا الآن أرى بعيون المصريين وعيون زوجتي وطفلي الوحيد ياسين".


وقال: «تلقيت رصاصة في رأسي دمرت العين اليسرى وعظام وجهي في الأحداث، ولا يهمنى ما حدث لي، رغم مرارته، فكل عمرى فداء الشعب والرئيس عبدالفتاح السيسي، إحنا كلنا فدا الوطن والرئيس، وسنظل معه حتى النهاية، للخلاص من الإرهاب، الذي يحصد الأرواح في الشارع دون تفرقة».


وأضاف: «أنا ضابط شرطة، مهمتي إنفاذ القانون، وأتعامل مع غير الأسوياء بقوانين صارمة، وهناك بعض الحالات أطبق فيها روح القانون، ولن أسعى إلى الانتقام من الجماعة أو غيرها من الجماعات الإرهابية، كما يردد البعض، فأى ضابط شرطة هو أخ وأب وقريب في كل أسرة مصرية، وحال الضباط هو نفس حال الأمناء والأفراد في وزارة الداخلية».


وأوضح قائلًا: «أنا كنت أؤدى واجبى مثل أى ضابط وفرد شرطة، مهمتى كانت حماية الأمن، ونزلت الخدمة بدون سلاح، وما كانشى فى دماغى لا إخوان ولا غير إخوان، أنا أطبق قانونا على الجميع بلا تفرقة، حاولت الفصل بين الإخوان وأهالى بين السرايات، وصعدت أعلى كوبرى ثروت، لمنع تفاقم الأحداث، ولم أتخيل بعد الإصابة والعودة للحياة أن هناك رئيس جمهورية «شايل هموم كل المصريين يفتكر واحد غلبان اسمه ساطع النعماني».


وقال: «عشت فترة طويلة نادمًا على بقائي على قيد الحياة، لأننى تمنيت أن أموت شهيدا، وفقدت كمية كبيرة من الدم، لدرجة لم يصدق معها أحد أني مازلت قادرا على أن أعيش مرة أخرى، ووقتها ثبتت لي عظمة جمهورية مصر العربية والقيادة السياسية لاهتمامها بضابط «مش مهم زيى»، ووزير الداخلية اهتم بسفري بطائرة خاصة إلى سويسرا، حيث قضيت 62 يوما فى غيبوبة، وأفقت بعد هذه المدة من الغيبوبة، وأنا لا أصدق أننى مازلت على قيد الحياة».


«تحدثت مع الضابط محمد الحايس، وقلت له إن المصريين جميعا في انتظار خروجك من المستشفى، حتى تحكي لنا ما حدث، وتسرد لنا كواليس الأيام التي عشتها بدون أكل حتى تم تحريرك وعودتك بسلام إلى أهلك».


أكاديمية الشرطة هى مصنع الرجال، ومشروع رجل يتحمل مسئولية وعرض الأمة، لافتا إلى أن السلسلة التي أهداها للرئيس السيسي كان قد ارتداها أثناء إصابته وسالت عليها دمه، مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة تتطلب وقوف الشعب المصرى كله بجانب الرئيس السيسي»