قامت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بحضور فعاليات الاجتماع الخامس الذي ينظمه المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، بحضور منتجي ومستوردي اللقاحات البيطرية والدكتور سامى درويش وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج والدكتور عبد الحكم محمود مدير المعمل وممثلين عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».
وأعربت محرز عن سعادتها بعقد هذا اللقاء الذي يضم منتجي ومستوردي اللقاحات البيطرية والتنفيذيين بوزارة الزراعة للتواصل وعرض أية مشاكل تواجه الصناعة والعمل على حلها.
وأكدت محرز، على أهمية الاستثمار في الإنتاج المحلي للقاحات البيطرية ليواكب التوسع والنمو في مجال صناعة الدواجن والأسماك والحيوانات، مشددة على أهمية اللقاحات البيطرية في الوقاية من أمراض الحيوان وحماية الثروة الحيوانية وبالتبعية حماية الإنسان من الأمراض المشتركة، لافتا إلى أنه تم فتح باب المناقشة مع الحضور من الشركات للوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم للوصول إلى مزيد من تطوير العمل وتحسين الخدمة المقدمة لهم.
عرضت محرز، على كافة الحضور بأن اتجاه الدولة حاليا لزيادة المنتج من اللقاحات البيطرية وتقليل الاستيراد منها وعلى من يرغب بالمشاركة مع الحكومة فعليه التقدم بطلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، موضحة أن خطة الحكومة في الفترة القادمة هي زيادة الإنتاج من الدواجن والأسماك وبالتالي فإننا في احتياج لزيادة إنتاجنا من اللقاحات، مطالبة الشركات المنتجة للقاحات البيطرية حماية المربى مراقبة تداول منتجاتها من اللقاحات لأنها مسئولة عن ذلك واقترحت عليهم دراسة إنشاء منافذ لبيع منتجاتهم.
ووجهت محرز، مسئولي الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتكثيف حملات التفتيش على مكاتب بيع الأدوية واللقاحات البيطرية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المكاتب المخالفة وكذا الشركات المنتجة للقاحات لأنها مسئولة عن متابعه منتجاتها.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الحكم محمود مدير المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، أن المعمل هو الوحيد على مستوى الجمهورية والشرق الأوسط المتخصص في تقييم اللقاحات البيطرية والحاصل على شهادة الاعتماد الدولي من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) في الأيزو 17025، مؤكدًا على سرية نتائج العينات الخاصة بالعملاء وتقديم خدمة للنهوض بالصناعة.
