السراج وحفتر يجتمعان في إيطاليا لأول مرة منذ مايو

حفتر والسراج
حفتر والسراج

اجتمع زعيما الطرفين الرئيسيين في الصراع الليبي، الثلاثاء، 13 نوفمبر، لأول مرة منذ أكثر من خمسة شهور، فيما أيد رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج خطة الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات العام المقبل، واستضافت إيطاليا مؤتمر مصالحة بعد أسبوع من التخلي عن خطط لإجراء الانتخابات، في ديسمبر.

 

واجتمع «السراج» الذي تتمركز حكومته المعترف بها دوليا في غرب ليبيا مع «خليفة حفتر» القائد الذي يحكم غالبية شرق البلاد، في باليرمو بصقلية، اليوم الثلاثاء.

 

ولم يعلن عن انفراجات دبلوماسية كبيرة لكن المتحدث باسم السراج، وكتب على تويتر قائلا « إن رئيس الوزراء ملتزم بخارطة طريق وضعتها الأمم المتحدة، لإجراء الانتخابات بعد وضع إطار دستوري ».

 

وقال دبلوماسي إيطالي، « إن حفتر من جانبه أيد بقاء السراج في السلطة رئيسا للوزراء لحين إجراء الانتخابات ».

 

ونقل الدبلوماسي عن حفتر،  قوله « لا تغير الحصان قبل أن تعبر النهر ».

 

وقال حفتر، إنه « لن يشارك في المؤتمر، لكنه ظهر في صور نشرتها الحكومة الإيطالية مع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي والسراج وثلاثتهم يبتسمون ويتصافحون بشكل جماعي ».

 

وانتقد حفتر القمة برغم أنه سافر إلى باليرمو، وقال «إنه ذهب إلى إيطاليا فقط لعقد اجتماعات ثنائية مع زعماء إقليميين».

 

وقال في مقابلة تلفزيونية، اطلعت عليها رويترز قبل بثها « لن أشارك بمؤتمر باليرمو لو استمر عندهم ١٠٠ عام ».