أعلنت الوكالة الدولية للطاقة، أن روسيا ستبقى حتى عام 2040 المورد الرئيسي للغاز إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك على الرغم من التراجع الكبير في الطلب على الغاز الطبيعي في أوروبا.
وذكرت الوكالة، في تقرير لها أوردته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا ستبقى أكبر مورد للغاز في المنطقة وواحدة من أرخصها، مشيرة إلى أن هذا الأثر ينبغي أن يتراجع بشكل ملحوظ في سوق الغاز الأوروبي الأكثر تكاملاً حيث يمكن للمشتري الوصول إلى مختلف مصادر الغاز.
ووفقا لتوقعات الوكالة الدولية للطاقة، فإن الطلب على الغاز في الاتحاد الأوروبي سوف ينخفض بشكل كبير بحلول منتصف عام 2020 ليصل إلى 408 مليارات متر مكعب بحلول عام 2040 (16.4% أقل من عام 2017)، مؤكدة أن الانخفاض في الإنتاج المحلي في الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى زيادة حصة الواردات إلى 86% عام 2025.
وسينمو الطلب على الغاز الطبيعي في العالم في السيناريو الأساسي للوكالة المذكورة بحلول عام 2040 بنسبة 45% مقارنة بعام 2017، أي إلى 5.399 تريليون متر مكعب، حيث سيكون النمو الرئيسي في الصين وبلدان الشرق الأوسط.
وبحسب محللي الوكالة، فإن الطلب في الصين سوف يتضاعف بثلاث مرات، ليصل إلى 710 مليارات متر مكعب، وسيزداد في بلدان الشرق الأوسط بنسبة 60%، ليصل إلى 794 مليار متر مكعب، وفي الهند سيتضاعف الطلب بثلاث مرات، ليصل إلى 171 مليار متر مكعب، وكذلك سيزداد بمقدار 1.7 مرة في جنوب شرق آسيا، ليصل إلى 170 مليار متر مكعب.
