من «النحل إلى قمة الفن».. محطات في حياة «الساحر»

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز


محمود عبد العزيز "ساحر" ذو ملامح مصرية وقبول وأداء متميز منذ ظهوره الأول، استطاع أن يخلق لنفسه مكانة خاصة لدى الجمهور المصري والعربي على مدار مشواره الفني، إلى أن توفي في 12 نوفمبر 2016.

 

ولد في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة.

 

حصل محمود عبد العزيز على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في تربية النحل، وقدم خلال مسيرته الفنية الممتدة ما يزيد عن 110 أعمال فنية متنوعة بين السينما والتليفزيون، والمسرح.

 

قام ببطولة أكثر من 85 فيلماً، منها 25 فيلماً قدمها في 6 سنوات، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات، وقدم عام 1982، فيلم "العار"، ورسخ نجوميته بعد هذا الفيلم، وقدم دور الأب في فيلمي "العذراء والشعر الأبيض"، و"تزوير في أوراق رسمية"، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وفي عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو "البريء".

 

في منتصف الثمانينيات، قدم المسلسل التليفزيوني "رأفت الهجان" وهو من ملف المخابرات المصرية، وحقق نجاحا كبيرا، وما زال يحقق نسب مشاهدة عالية في إعادة عرضه، ومسلسلات "محمود المصري" و"باب الخلق"، و"الغول" و"جبل الحلال".

 

أخرج "عبد العزيز" عام 1977، فيلماً واحداً بعنوان "البنت الحلوة الكدابة"، بطولته مع نيللي وسمير غانم وغبراهيم سعفان، وقدم في المسرح منتصف الثمانينات مسرحية "خشب الورد"، و عام 1994 قدم مسرحية  "727"، من بطولته مع هالة صدقي وعبدالله فرغلي وماجد الكدواني وحجاج عبدالعظيم، وتأليف أحمد عوض، وإخراج كرم مطاوع وسمير سيف.

 

اختير 3 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهي: "العار، البرىء، الكيت كات".