ابتكار جديد لتكنولوجيا تعمل على تجديد النسيج العظمي

ابتكار "تكنولوجيا" لتجديد النسيج العظمي
ابتكار "تكنولوجيا" لتجديد النسيج العظمي

أعلن ممثل جامعة "الدون" للتكنولوجيا أن مهندسي الجامعة ابتكروا تكنولوجيا لإنشاء أطر سقالات ذات نشاط حيوي لتنمية غرسات من الخلايا الحية.

 

ساهم في ابتكار هذه التكنولوجيا مهندسون من المختبر العلمي "التكنولوجيا الهندسية للأغراض الطبية" المشترك بين جامعة "الدون" ومعهد البحوث السرطانية. ووفقا للمبتكرين، سيستخدم ابتكارهم على نطاق واسع في مجال الطب التجديدي، وفي البحوث العلمية أيضا.

 

وبحسب سيرغي تشابيك المشرف على العمل، تبقى مشكلة إزالة التشوهات الخلقية، وتلك الناتجة عن إصابات، والتدخل الجراحي، مسائل حيوية، لأن استعادة الأنسجة المتضررة ممكنة فقط عن طريق نقل شرائح الأنسجة إلى المكان المصاب ، وهذا يحتاج دائما إلى وجود متبرع، وإضافة إلى ذلك، هناك خطر العدوى ولفظ المواد الحيوية الغريبة.

 

وقال "نحن نقترح حلا مبتكرا، يجمع بين مجالي الطب التجديدي وتكنولوجيا التوليف الطبقي، ونظم التصميم بمساعدة الكمبيوتر".

 

وتكمن خصوصية هذه التكنولوجيا في أن طابعة ثلاثية الأبعاد تقوم ببناء الهيكل الذي "تنقل" إليه خلايا النسيج العظمي للمريض المطابقة تماما للخواص الميكانيكية والبيولوجية للنسيج المتضرر. وبهذه الصورة، يمكن إنشاء غرسات لا تسبب الحساسية، ولا يرفضها الجسم.

 

تستخدم في هذه العملية سبيكة التيتانيوم الطبية، أما السقالات فهي مصفوفات مسامية ثلاثية الأبعاد ضرورية لتشكيل الجزء المطلوب. 

 

واختبر المهندسون ابتكارهم، إذ تم إنماء نماذج لسقالات، سترسل إلى معهد البحوث السرطانية في مدينة روستوف لاستخدامها في زرع وإنماء الخلايا البشرية الحية على سقالات التيتانيوم.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي