ماي: بريطانيا منفتحة «العلاقة مختلفة» مع روسيا

تيريزا ماي
تيريزا ماي

تعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاثنين، 12 نوفمبر، استعداد بريطانيا «لإقامة علاقة مختلفة» مع روسيا، إذا انتهجت موسكو طريقاً جديداً، وأوقفت «الهجمات» التي تقوض المعاهدات والأمن الدوليين.

 

وقبل عام، اغتنمت «ماي» خطابها السنوي لتتهم موسكو بالعدوان العسكري والتدخل في الانتخابات، في واحد من أقوى الانتقادات التي وجهتها لروسيا حتى قبل تسميم جاسوس روسي سابق في سالزبري.

 

وتقول للمركز المالي في لندن هذا العام، «إن الإجراءات التي اتخذت منذئذ، بما في ذلك أكبر عملية طرد منسقة لضباط المخابرات الروس، عمقت اعتقادها باتخاذ "رد جماعي" على هذه التهديدات».

 

وتضيف ماي، كما جاء في مقتطفات من الخطاب الذي ستلقيه، «سنستمر في إظهار استعدادنا للتحرك، كمجتمع دولي، لدعم القواعد في أنحاء العالم».

 

وتقول ماي، واصفة التهديدات الناشئة، إن العام المنصرم، بما في ذلك حادث سالزبري، «بينما أظهر أن التحدي حقيقي، أظهر أيضا العزم الجماعي للشركاء المشتركين في الرؤية للدفاع عن قيمنا وعن نظمنا الديمقراطية وعن شعوبنا».

 

وتشير إلى «لكن، وكما قلت قبل عام، ليست هذه هي العلاقة التي ننشدها مع روسيا... نظل منفتحين لعلاقة مختلفة، علاقة تكف روسيا خلالها عن هذه الهجمات التي تقوض المعاهدات الدولية والأمن الدولي».

 

وأضافت «نأمل أن تتخذ الدولة الروسية هذا النهج. وإن اختارته سنرد بالمثل».

 

وكثيرا ما قالت ماي، «إن قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لا يعني أنها ستنعزل، ويستهدف خطابها تأكيد رغبة لندن في لعب دور له ثقل في العالم».