مشاركة ١٩٦ دولة ومبادرة مصرية لضم ٣ اتفاقيات خاصة بالبيئة

انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي تحت رعاية الرئيس بشرم الشيخ.. غداً

د. ياسمين فؤاد
د. ياسمين فؤاد

ينطلق غدا مؤتمر التنوع البيولوجى  بشرم الشيخ ويستمر حتى 29  نوفمبر الجارى بمشاركة 196 دولة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ويعد المؤتمر أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة فى مجال التنوع البيولوجى تحت شعار (الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب) .

 

ويترأس د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الوزارى رفيع المستوى يومى 14-15 نوفمبر لمناقشة السياسات والتوجهات الاستراتيجية بشأن اولويات التنوع البيولوجى للقارة الافريقية، والتركيز على استعادة النظم الايكولوجية لمعالجة تدور الاراضى وتغير المناخ والهجرة والتنوع البيولوجى. 

 

واكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مؤتمر التنوع البيولوجى الذى ترأسه مصر كأول دولة عربية وأفريقية هو من اكبر مؤتمرات الامم المتحدة ويشارك فيه وزراء الاسكان والصحه والبترول والصناعة من مختلف دول العالم لمناقشه القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجى واتباع القواعد والمعايير العالميه عند استخراج المعادن والبترول من باطن الارض او من البحار والمحيطات وكذلك البنية التحتية وعند استخدام النباتات فى العقاقير الطبية او عند اقامة اى مصنع فى مناطق ذات حساسيه بيئية وتأثيرات ذلك على صحه الانسان. 


واوضحت فؤاد ان مصر ستطلق خلال المؤتمر مبادرة مصرية لدمج ثلاث اتفاقيات دولية خاصة بالبيئة وهى اتفاقيات التنوع البيولوجى واتفاقيات التغيرات المناخية والتصحر لارتباط الاتفاقيات الثلاث ببعضها وتأثيرها المشترك والمتداخل فى حياة الشعوب .

 

وأشارت الى ان الاتفاقيات الثلاث ستحقق استفادة للبشرية خاصة ان كل واحدة منها تختص بجزء حيوى  وفى نفس الوقت يؤثر على اختصاص الاتفاقيات الاخرى.

 

من ناحيته أكد د. عماد الدين عدلى المنسق الوطنى للمؤتمر ان المؤتمر اكبر تمثيل وطنى وسيكون تمثيلا مشرفا حيث تم تسجيل اكثر من 9 آلاف مشارك.

 

وأشار الى مشاركة فئات المجتمع المصرى فى الحدث حيث  سيتواجد فى المؤتمر الشباب والأطفال بالمدارس، وممثلو الحكومات والمجتمع المدنى، وأعضاء البرلمان وغيرهم. 

 

وأضاف ان اهم المكاسب التى ستحصل عليها مصر من انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتغير المناخى على ارضها ، تتمثل فى الترويج السياحى وتنشيط زيارة المناطق الأثرية والسياحية، والترويج لمدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمرات الدولية، وإيجاد فرص عمل وعائد مالى لمئات المصريين،اضافة الى تعزيز صورة مصر كبلد يسود ربوعه الأمن والأمان لجذب الاستثمارات الدولية والسياحية، وتأكيد لمكانة مصر الدولية ودورها فى المنطقة.