التضامن: غدا تكريم الفائزين بجوائز كريم الحسينى

سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية
سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية

يقام غدا تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفال بفائزي الدورة السادسة من جوائز كريم الحسيني لعام 2018 ، لتشجيع البارزين والمتميزين من الطلبة الأيتام، ومقدمي الرعاية.

 وأوضحت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن المسابقة أقيمت هذا العام على مستوى جميع محافظات جمهورية مصر العربية، وتقدم لها 108 طلاب وطالبة، و59 من مقدمى الرعاية من 89 دار رعاية، موزعة على 13 محافظة شكلت نحو 20% من مجموع دور الرعاية المسجلة بنطاق الجمهورية، وقد بلغ عدد الفائزين حتى الآن 33 طالبا وطالبة بالإضافة إلى 20 من مقدمى الرعاية على مدار 6 سنوات متتالية.

وأضافت الألفي، أن برنامج جوائز كريم الحسيني، هو برنامج سنوي تنظمه جمعية أصدقاء كفالة اليتيم، تحت رعاية الوزارة بدافع تكريم وتشجيع الإنجازات البارزة لمختلف الأطراف ذات الصلة بمجال رعاية الأيتام، بالإضافة إلى تحفيز مكونات منظومة الرعاية ودفعها باستمرار نحو التميز.

ويهدف التكريم إلى تشجيع الأطفال والشباب الذين أتموا بنجاح مراحل الدراسة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى تكريم ثلاثة من مقدمى الرعاية المتميزين الذين يساهمون بدعمهم غير المحدود فى تغيير حياة الأطفال للأفضل و تشجيع القائمين على العمل في هذا المجال على تطوير مستواهم المهني واتباع أحدث أساليب الرعاية وأعمقها تأثيرًا.

وسيتم هذا العام منح جائزة خاصة لتكريم اسم مقدم الرعاية الراحل الشهيد محمد محمود على عبد الرحمن والذى ضحى بحياته من أجل إنقاذ أبناء دار إشراقة من الغرق ليضرب مثلا نادرا فى الإنسانية ورقى الأخلاق والفداء وليقدم دليلا واضحا على سمومهنة مقدمى الرعاية وأهميتها للمجتمع.

ودعمت الوزارة جهود الجمعية فى انشاء رابطة للفائزين بجوائز كريم الحسينى وهو برنامج جديد تنفذه الجمعية بهدف ربط الأعداد المتزايدة من الفائزين عبر سلسلة من الأنشطة التى تركز على تطوير خمس سمات شخصيةعبر نهج عملى يسمح للأطفال بخوض تجربة ممتعة للتعلم.

وأضافت سمية أن الوزارة تسعى نحو تغيير حياة الأطفال الأيتام جذريًا عبر تطوير دور الرعاية، وفقًا لمعايير جودة قائمة على أساس علمي وإدخال برامج متعددة ومتنوعة تلبي احتياجات الأطفال ومؤهلات وطموحات مقدمي الرعاية، وتنشر الوعي بالقضية وتضمن التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدنى وجميع الأطراف ذات الصلة.