ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، وتحديدا في إفريقيا، مباراة نارية ستجمع كلا من الترجي التونسي بالأهلي المصري، في التاسعة من مساء اليوم، بإياب نهائي أبطال إفريقيا، والذي يقام على الملعب الأوليمبي برادس.
وملعب رادس دائما ما يحمل كلمة السر ومفتاح تتويج "المارد الأحمر" ببطولاته القارية الأغلى على مدار التاريخ، فعلى الرغم من أن الأهلي دائما ما يلعب في تونس دور الضيف إلا أنه يجيد وبإتقان الوصول إلي ما يريد في المدينة التي تبعد عن العاصمة التونسية بـ9 كيلومترات.
وواجه الأهلي نظيره التونسي على الملعب الأولمبي 7 مرات مختلفة على مدار التاريخ، تمكن "المارد الأحمر" من الفوز في 3 منهم فيما خسر في 3 مباريات، وكان التعادل عنوان لقاء وحيد.
اللقاء الأول
أول لقاءات الفريقين على الملعب الأوليمبي، كانت في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا موسم 2001، وتحديدا في لقاء العودة الذي تقدم فيه الفريق التونسي في الدقائق الأربعة الأولى من اللقاء قبل أن يسجل سيد عبد الحفيظ نجم النادي الأهلي وقتها، هدفا صاروخيا أهدى به بطاقة التأهل للأهلي.
نسخة 2007
عاد الأهلي من جديد لتونس، ولكن تلك المرة في نسخة 2007 بالبطولة ذاتها وتحديدا في عودة دور المجموعات، والذي انتهى بخسارة الأهلي بهدف وحيد إلا أن تلك الخسارة لم تمنع أبناء التتش من الوصول للمباراة النهائية.
نسخة 2010
وفي إياب نصف نهائي نسخة 2010 كان الأهلي على موعد مع المباراة الأشهر له على ملعب رادس، والذي فاز فيه الفريق التونسي بهدف سجله مهاجم الفريق مايكل إينرامو بيده قبل أن يطرد الحكم الغاني جوزيف لامبتي محمد بركات في الدقيقة 28 من المباراة.
بطولة 2011
وفي 2011 كانت آخر بطولة ينتزعها الفريق التونسي من أدغال إفريقيا، ووقتها التقى الفريقان بذهاب دور المجموعات على الملعب ذاته، ليخسر الأهلي بهدف دون مقابل.
نسخة 2015
أما في نسخة 2015 من البطولة الكونفيدرالية، فقد واجه الأهلي نظيره التونسي في دور المجموعات، وفاز الأهلي حينها ذهابا بثلاثية نظيفة قبل أن يعود وينتصر على ملعب رادس بهدف من دون رد.
لقاء 2017
وفي ربع نهائي أبطال إفريقيا بنسخة 2017، كان موعدا آخرا للفريقين، وبعد نزال طويل فاز الأهلي بهدفين لهدف على ذاك الملعب.
وخلال النسخة الحالية التقى الفريقان أيضا على ملعب رادس خلال منافسات دور المجموعات في اللقاء الذي انتهى بفوز الأهلي بهدف نظيف.
