تعد مراكز الشباب هيئة شبابية تربوية أهليه ذات نفع وتسهم في تنمية النشء والشباب باستثمار وقت فراغهم في ممارسة مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والوطنية وانطلاقاً من أهمية الدور الذي تلعبه وتقوم به هذه المراكز ونظرا لأهمية المراكز الشبابية في حياة الشباب تقدم محمد الخولي الأخصائي الرياضي بمديرية الشباب والرياضة بالمنوفية بمشروع لتطوير مراكز الشباب .
ويهدف المشروع إلى تطوير مراكز الشباب وإحياء ثقافة التعريف بمراكز الشباب ووضع سياسات لجذب الشباب للمراكز الرياضية باستخدام الشعارات التحفيزية للحث على المشاركة في الأنشطة المختلفة.
كما تضمن المشروع إطلاق بنك الأفكار، والذي يختص بكل فكرة أو اقتراح تمثل إضافة جديدة لخلق نوع من التقدم في استغلال إمكانيات مراكز الشباب ومد اليد للتواصل.
ويشمل المشروع الاهتمام بالعنصر البشري والعمل على تنميته من خلال مخاطبة فرق الجوالة والكشافة واتحاد طلاب الجامعات وشباب الأحزاب على أن يكون هناك اجتماع دوري موسه بمقر وزارة الشباب وجميع المحافظات لعرض المشروع والدعوة للمشاركة فيه وتوفير المعسكرات المناسبة للبدء في تنفيذ المشروع ودعم المبادرة من خلال شركات ومصانع الإنشاءات والمقاولات والدهانات وذلك بالتنسيق معهم من خلال المكتب التنفيذي لوزارة الشباب دون تكلفة الدولة أي أعباء مالية.
ويتضمن الهيكل الرئيسي للمشروع تشكيل المكتب التنفيذي الذي سيتولى إدارة المشروع كاملا بقرار كم وزير الدولة للشباب ويختص بالملفات الآتية: ملف الحصر والتقييم، وملف التجميل، وملف التطوير، وملف الرعاة والمتمثل في رجال الأعمال والمتبرعين، وملف الاتصال والعلاقات العامة ، وملف الدعاية والإعلان ، وأخيرا ملف الرقابة والمتابعة على أن تكون مكاتبة الفرعية موجودة بجميع المحافظات ومقراتها بمديريات الشباب والرياضة ولها الحق في الإشراف الكامل على مراكز الشباب .
أما بخصوص البرامج التشجيعية للمشاركة في إحياء مراكز الشباب فأنها تشمل إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة أطفالنا الأبطال للألعاب الفردية وتستخدم لها في ذلك المدارس والساحات، مبادرة أطفالنا النجوم للألعاب الجماعية، مبادرة مكارم الأخلاق وكذلك مبادرة السلوك والتعامل مع الآخرين.
كما سيتم الترويج للمبادرة من خلال الخبرات المحلية والدولية بالإعلان عنها عبر البرامج التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي وعمل إعلانات دعائية لتوعية المواطنين بأهمية تلك المبادرة والاستعانة بالشخصيات العامة والعلماء والأدباء والفنانين والأبطال الرياضيين لتعظيم المشاركة الإيجابية في المجتمع.
