وقع صباح اليوم د. نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء عادل جلال محمد رئيس مجلس إدارة شركة الصعيد للنقل والسياحة، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بروتوكول تعاون مشترك لخدمة أعضاء المجتمع الجامعي، من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلاب.
شهد توقيع البروتوكول بمقر قصر الزعفران، كلاً من سمير عبد الناصر أمين عام جامعة عين شمس، ود. طارق منصور وكيل خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب، ود. هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي للجامعة، ود. هالة خلف مدير مركز تسويق الخدمات الجامعية بجامعة عين شمس، وسهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون القطاع، واللواء جمال صالح عدلان العضو المنتدب للشئون الفنية بشركة الصعيد للنقل والسياحة، وفاتن محمود إبراهيم رئيس قطاع السياحة، ومحمد محمود عبد الفتاح مدير عام النقل الدولي.
وأشاد د. نظمي عبد الحميد، بخبرة شركة الصعيد للنقل والسياحة والشركة القابضة للنقل البحري والجوي في مجال النقل والسياحة، مشيرًا إلى ريادتها في مجال النقل، باعتبارها أحد الشركات الوطنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وأضاف "عبد الحميد"، أن باكورة التعامل مع الشركة ستكون من خلال قافلة التنمية الشاملة التي ستطلقها الجامعة لمحافظة بني سويف في 28 نوفمبر الجاري، لافتًا إلى أن الشراكة بين الجانبين ستسري لمدة عام قابلة للتجديد.
وعبر رئيس مجلس إدارة شركة الصعيد للنقل والسياحة، عن سعادته بالتعاون مع جامعة عين شمس، أحد القلاع البحثية والتعليمية ذات المكانة المرموقة بالمجتمع، مؤكدًا أن الشراكة بين الجانبين ستفتح مجال أرحب لأنشطة الشركة بمختلف خدماتها.
وأوضح سمير عبد الناصر، أن الشركة ستقدم نسبة خصم يصل إلى 20% على جميع الخطوط إلى مدن ومحافظات الوجه القبلي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وذلك لحاملي كارنيه العضوية بداخل جامعة عين شمس، والذي سيتم استخراجه بمجرد التقدم لإدارة الجامعة بصورة شخصية لاستخراج الكارنيه، وتتولى إدارة الجامعة إرسال الكشوف للشركة لاستخراج كارنيهات العضوية للاستفادة من الخصم وبمقابل رسم 10 جنيهات لاستخراج الكارنيه.
واتفق الجانبان على توفير منفذ لبيع التذاكر لخطوط الشركة، بالتخفيضات المقررة يكون مقره حرم الجامعة، كما اتفق الجانبان على أن تسري بنود الاتفاقية على الشراكة بين الجامعة، وشركتي شرق الدلتا، وغرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة، وكلاهما يتبعان الشركة القابضة للنقل البحري والبري، مثلما هو الحال بالنسبة لشركة الصعيد للنقل والسياحة.
