إضاءة مكتبة الإسكندرية باللون الأزرق للتوعية بسرطان البروستاتا

إضاءة مكتبة الإسكندرية بالأزرق
إضاءة مكتبة الإسكندرية بالأزرق

 

أضاءت مكتبة الإسكندرية أنوارها باللون الأزرق، اليوم السبت، للمشاركة ضمن الحملة العالمية لنشر التوعية حول سرطان البروستاتا.

 

وتهدف مكتبة الإسكندرية من خلال المشاركة في هذه الفعالية إلى نشر الوعي بالمرض الذي يصيب أكثر من 3 ملايين رجل كل عام في جميع أنحاء العالم، كما يتسبب في وفاة أكثر من 29 ألف رجل كل عام، ويعتبر السبب الأساسي الثاني للوفاة بين الرجال، كما أنه المرض الأكثر شيوعا بين الرجال بعد سن الخمسين، رغم ذلك فانه لايزال هناك أمل كبير في علاج المرضي يرفع معدل البقاء علي قيد الحياة لأكثر من خمسة سنوات إذا تم تشخصهم في وقت مبكر.

 

وتتمحور الجهود التوعوية بهذا المرض لضمان الكشف والفحص المبكر وللتعريف بالأعراض المختلفة المصاحبة للمرض وكيفية التعايش معه وتثقيف المرضى عن كيفية اكتشاف المرض والخيارات الصحية المختلفة حال اكتشافه وأثناء العلاج.

 

علاج بدون أثار نفسية

وأكدت أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني، د.ابتسام سعد الدين، في محاضرة لها عن أورام البروستاتا خاصة في المراحل المتقدمة بعد تلقي العلاج الأول، عن ظهور مجموعة حديثة من العقاقير والتي يكون معظمها عبارة عن أقراص بسيطة يتلقاها المريض.

 

 وقالت: «أثبتت الدراسات فائدتها في استجابة المرضى للعلاج لفترات طويلة تمتد لسنوات عديدة مع عدم وجود آثار جانبية تعيق حياتهم الطبيعية مثل مجموعة "ابريترون اسيتيت" وغيرها من الأدوية المثيلة، بالإضافة إلى ظهور جيل جديد من الأدوية المناعية لعلاج هؤلاء المرضى».

 

وأوضحت أن هذا العقار أثبت كفاءة عالية، في علاج مرضى أورام البروستاتا وثنائيات العظام بدون أثار جانبية، وبدون الآثار النفسية السيئة من اكتئاب وغيره والتي يسببها العلاج الكيماوي غالبا، كما أن هذا العقار  متداول بالولايات المتحدة الأمريكية ومصرح به من وزارة الصحة بمصر.

 

 وأضافت «سعد الدين»، أن التحدي يكمن في ارتفاع أثمان الأدوية مما لا يجعلها في متناول جميع المرضى ليس في مصر فقط، ولكم أيضا في الدول الأوروبية وأمريكا، مما يتطلب التفاوض مع الشركات المنتجة لتخفيض أسعار هذه الأدوية خاصة بالنسبة للدول النامية، حتى يمكن وصولها لكل مريض كذلك مطالبة الجهات المسئولة بالتعاون لتوفير العلاج للمرضى.