«الجنس الناعم».. رأس حربة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي بالأمم المتحدة

سوزان رايس وهيدز ناورت ونيكي هايلي
سوزان رايس وهيدز ناورت ونيكي هايلي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه عرض على هيدز ناورت، الصحفية السابقة بقناة فوكس نيوز والمتحدثة الحالية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن تكون مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن وسفيرتها لدى الأمم المتحدة بدايةً من مطلع العام الحالي.

وستخلف ناورت، حال تعيينها رسميًا، المندوبة الحالية نيكي هايلي، التي أمضت نحو عامين في منصبها، منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.

وستكمل هيدز ناورت سلسلة من احتكار النساء في السنوات الأخيرة منصب رئاسة التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في المنظمة الأممية الأكبر في العالم، وهو نهجٌ مستمرٌ منذ تولي الرئيس السابق باراك أوباما مقاليد الحكم.

الولايات المتحدة تلك الدولة التي وصل عدد رؤسائها إلى الرقم خمسة وأربعين، مع تولي دونالد ترامب الحكم مطلع عام 2017، لم تعرف طوال تاريخها تولي امرأة منصب الحكم، وفشلت هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 ضد ترامب في أن تكون أول امرأة تحكم الولايات المتحدة.

احتكار نسائي مؤخرًا

ولكن يبدو أن النساء في الولايات المتحدة وجدوا ضالتهم وعزاءهم في المنصب الدبلوماسي الرفيع بالأمم المتحدة، بدايةً من سوزان رايس.

سوزان إليزابيث رايس شغلت المنصب بدايةً يناير 2009 إلى غاية الفاتح من يوليو 2013، وذلك طوال فترة ولاية باراك أوباما الأولى في رأس إدارة البيت الأبيض.

سوزان رايس تركت منصبها، لتخلفها ميشيل جي سيسون، والتي استمرت في منصبها إلى غاية انقضاء ولاية ترامب الثانية، لتحل نيكي هايلي بدلًا منها مع مطلع عام 2017.

وإذا تم تثبيت أمر تعيين هيدز ناورت في منصبها فستكون السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة الرابعة تواليًا من النساء، وربما يمتد الأمر إلى بعد ذلك حينما يتم تسمية خليفة ناورت في الأمم المتحدة.