استنكر الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع اليوم بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل بالمنيا، والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وأشار "سلامة" إلى أن الحادث الإرهابي يمثل فعلا خسيسا وجبانا يهدد أمن واستقرار مصر، ويعبر عن اليأس والإحباط الذي يعانيه الإرهابيون في هذه الفترة، خاصة بعد النجاحات الأمنية الكبيرة التي يحققها الأمن في ربوع مصر المختلفة.
وأوضح "سلامة" أن هذا الحادث يعتبر من الأحداث المنفردة لأذرع هذه الذئاب الإرهابية، وأن مصر سوف تستطيع أن تقطع هذه الأذرع أيًا كان مصدرها، وأينما كانت أماكن تواجدها.
وشدد نقيب الصحفيين على أن ما حدث، يعتبر تصرفات من فئة ضالة، مضيفا أن هذه الأعمال الإرهابية تزيد من قوة ووحدة المصريين، وتؤكد ضرورة الاصطفاف الوطني في هذه المرحلة حتى يتم استئصال كل جذور الإرهاب من كل شبر من الأراضي المصرية.
