قالت الشرطة البريطانية ،اليوم الجمعة، إنها فتحت تحقيقا في جرائم كراهية مزعومة مرتبطة بمعاداة السامية داخل حزب العمال المعارض الذي تواجه قيادته انتقادات بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع شكاوى من جماعات يهودية.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن قائدتها كريسيدا ديك تسلمت ملفا في سبتمبر يتضمن أدلة مزعومة عن جرائم كراهية مرتبطة بمعاداة السامية.
وجاء في بيان للشرطة «فحص ضباط متخصصون محتوى (الملف)، وجرى فتح تحقيق في بعض المزاعم التي تضمنتها الوثائق».
وأبلغت ديك راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن المزاعم مرتبطة بجريمة على الإنترنت.
وقال حزب العمال إنه لديه نظاما فعالا للتحقيق في الشكاوى عن انتهاكات مزعومة من جانب الأعضاء لقواعد الحزب.
وأضاف الحزب في بيان «عندما يشعر أحدهم بأنه ضحية جريمة ينبغي أن يبلغ الشرطة بالشكل المعتاد».
وواجه زعيم الحزب جيريمي كوربين انتقادات بسبب تعامله مع شكاوى بشأن معاداة السامية داخل حزبه. وفي وقت سابق هذا العام، أقر كوربين بظهور معاداة السامية داخل الحزب واعتذر عن الألم الذي سببه ذلك.
