في ذكرى ميلاده الـ97.. وديع الصافي صاحب «الحنجرة الذهبية»

وديع الصافي
وديع الصافي

يعد الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي، مدرسة متفردة في الموسيقى والغناء، ومن العلامات البارزة في تاريخ الفن اللبناني والعربي، يقتدى به كل المطربين، ويصادف، اليوم الخميس، ذكرى ميلاد صاحب الحنجرة الذهبية، الذي ولد في 1 نوفمبر 1921.

ولد وديع الصافي الذي يعرف باسم وديع فرنسيس، في قرية نيحا الشوف بلبنان، ليعيش طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان.

بدأ مشواره الفني في العام 1938، عندما فاز بالمرتبة الأولى لحنا وغناء وعزفا في مسابقة للإذاعة اللبنانية بأغنية "يا مرسل النغم الحنون"، ووقتها اختارت له اسمه الفني الذي عرف به.

التحق "الصافي" بمعهد الموسيقي التابع لإذاعة الشرق الأدنى، وفيها تتلمذ على يد ميشال خياط وسليم الحلو.
كانت بدايته مع الغناء بأغنية "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940، وجاء إلى مصر في عام 1978، وذلك عند قيام الحرب اللبنانية، وبعدها اتجه إلى بريطانيا ثم باريس، التي استقر فيها لمدة عام، وكان سفره اعتراضا على الحرب الدائرة في بلاده.

قدم وديع الصافي أكثر من 5 آلاف أغنية وقصيدة لحن معظمها، ومنها "دار يا دار، وعلى رمش عيونها، والليل يا ليلى يعاتبني، ويا عيني على الصبر، ويا ابني بلادك، وشاب الهوى وشبنا، ولبنان يا قطعة سما، وموال يا مهاجرين ارجعوا".

وقدم أغاني من ألحان آخرين منهم فريد الأطرش، محمد عبد الوهاب، والإخوان رحباني.

كانت له بعض المشاركات في السينما من خلال أفلام "غزل البنات"، و"الخمسة جنيه"، و"نار الشوق".

وحمل وديع الصافي 4 جنسيات هي: "اللبنانية، والمصرية، والفرنسية، والبرازيلية".

وحصل على 6 أوسمة استحقاق لبنانية منها وسام الأرز برتبة فارس، كما منحته جامعة "الروح القدس" دكتوراه فخرية في الموسيقى عام 1991.

وتوفي وديع الصافي "الصوت الجبلي" في 11 أكتوبر 2016.