«فطر قلوب العالم».. أكتوبر شهر الكوارث الطبيعية بـ 2018

الكوارث الطبيعية
الكوارث الطبيعية

«أكتوبر».. رحيل بلا عودة هكذا تمني الكثير، بعدما لٌقب بـ«الشهر الأسود» في العديد من بلاد العالم التي شهدت كوارث طبيعية متنوعة بين زلازل وأعاصير وفيضانات.

ففي بدايته كان «إعصار مايكل» أقوي الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة، واختتمت أيامه بـ«زلزال الصين»، الذي ضربها أمس الأربعاء، بقوة 1 .5 درجة، وكان نصيب البلاد العربية من كوارثه عدد من القتلى في كارثة «البحر الميت» بالأردن.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي قائمة بالكوارث الطبيعية التي شهدتها بلاد العالم خلال شهر أكتوبر..

10 أكتوبر «الولايات المتحدة»

«مايكل» أقوى إعصار مَر في تاريخ ولاية فلوريدا الأمريكية، الذي صُنّف كإعصار من الدرجة الرابعة، وتم وصفه بأنه «عاصفة الجحيم» بسبب قوته، وكانت المنطقة الأكثر تضررا من هذه الكارثة الطبيعية هي الساحل الشمالي الغربي لفلوريدا.

وقال ريك سكوت، حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، إن «مايكل» خلف «دمارًا يفوق الخيال، مضيفًا أن حياة الكثيرين تغيرت إلى الأبد، وفقد عدد كبير من الأسر كل شيء بسبب الدمار الذي خلفه الإعصار».

15 أكتوبر «فرنسا»

منذ عام 1891، لم تضرب فرنسا فيضانات قوية مثل التي  شهدها وادي «أود»، حيث اقترب ارتفاع المياه من السبعة أمتار، وأسفرت عن مقتل 13 شخص على الأقل.

18 أكتوبر «تونس»

اجتاحت فيضانات قوية تونس خاصة محافظة نابل شمال شرق البلاد، وأدت لغرق عشرات السيارات والمنازل، إلى جانب خسائر مادية عديدة، وتم تعليق الدراسة بسببها.

وأطلق سكان المحافظة نداءات عاجلة للسلطات من أجل التدخل وتقديم المساعدات العاجلة، بعد ارتفاع منسوب المياه ودخولها لمنازلهم ومحلاهم التجارية، وانتقلت بعد ذلك السيول والأمطار الغزيرة عدد من المناطق في محافظة نابل أيضًا.

22 أكتوبر «المكسيك»

«ويلا».. إعصار خطير من الدرجة الخامسة تحول لعاصفة ضخمة، ضربت المكسيك برياح وصلت شدتها لـ260 كيلومترًا في الساعة.

25 أكتوبر «الأردن»

«قلوبنا انفطرت من هول الفاجعة».. أبرز التعليقات علي الكارثة التي اجتاحت الأردن، بتعرضها لسيول مهولة، نتج عنها أكثر من 18 قتيلا و 34 مصابا أغلبهم من أطفال.

وكان البحر الميت «المفاجئة»، حيث تعد منطقة البحر الميت من أكثر المناطق انخفاضا على وجه الأرض، لذا فهي أكثرها عرضة لتشكل السيول عند هطل الأمطار بغزارة، بسبب المياه التي تأتي من الجبال القريبة والتي تصب في البحر الميت.

وهذا ما يفسر ثقل حصيلة السيول التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الأردن لهذه الفيضانات.

26 أكتوبر «اليونان»

ضرب زلزال عنيف البحر الأيوني قبالة سواحل اليونان، بقوة 6.8 درجات، على عمق 16.6 كم.

وضرب زلزال بقوة 6.7 درجات في يوليو 2017 ، جزيرة كوس السياحية، مما أودى بحياة شخصين، وخلّف أضراراً ماديّة كبيرة، وفي سبتمبر 1986، أوقع زلزال بقوة 6.2 درجات في كالاماتا، كبرى مدن مقاطعة ميسينيا، 20 قتيلاً.

29 أكتوبر «إيطاليا»

المدينة العائمة أو البندقية «فينيسيا».. ضربتها فيضانات وصل ارتفاعها لـ156 سنتمتر، ولم تكف المنصات الخشبية التي تضعها السلطات في الممرات الرئيسية في المدينة لضمان عبور الأشخاص بأمان، وحملت العائلات الأطفال على أكتافها للمرور بالشوارع المحيطة، بينما ارتدى البعض الأحذية العالية، واختار آخرون السير في المياه حفاة.

وتكررت الحادثة في عام 1966، اجتاحت الفيضانات مدمرة مركز المدينة، وبلغ ارتفاع المياه في فينيسيا 194 سنتمترا.

30 أكتوبر «الفلبين»

ضرب الإعصار«يوتو» القوى شمال الفلبين، وهو إعصار قوي مصحوب برياح تصل سرعتها إلى 150 كيلو مترا في الساعة، مما جعلها  تسبب في انقطاع الكهرباء، وسقوط الأشجار وانهيار أسقف المنازل.

ونقلت السلطات الفلبينية أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مناطق أكثر أمناً بالأقاليم الشمالية، قبل أن يضرب الإعصار البلاد.

30 أكتوبر «نيوزيلندا»

بقوة 6.2 درجة،  ضرب زلزال  الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا، وقع على بعد 63 كيلومترا شرقي مدينة نيوبليموث، على عمق 228 كم.

31 أكتوبر «الصين»

ضرب زلزال جنوب غربي الصين بقوة 1 .5 درجة على مقياس ريختر، تم رصده على عمق 19 كيلومترا، ولم يسفر عنه عن أية خسائر حتى الآن نتيجة لهذه الهزة الأرضية.