طور باحثون من معهد ومشف «ماساتشوستس» العام للتكنولوجيا MIT تقنية جديدة لتقييم النسيج الكثيف في الثدي الظاهر ضمن صور الماموغرام «صور الثدي الشعاعية» بدقة كبيرة تفوق أشعة الخبراء، علماً أن هذه النسيج هو من أحد عوامل الخطر المستقلة المرتبطة بسرطان الثدي.
ووفقاً لما ذكره موقع ناسا بالعربي ، هذه هي المرة الأولى التي استُخدم فيها نموذج تعلم عميق من هذا النوع بنجاح مع مرضى حقيقيين، طبقاً لما قاله الباحثون، والذين يأملون أن يساعد هذا النموذج بمجال تطبيقاته الواسع على زيادة الموثوقية في عمليات تقييم كثافة الثدي.
و درّب الباحثون نموذج التعلم العميق الخاص بهم على عشرات الآلاف من صور الماموغرام عالية الدقة حتى يتعلّم كيفية التمييز بين الأنواع المختلفة من نسيج الثدي، وذلك اعتماداً على تقييمات الخبراء. حيث يمكن للنموذج عند إعطاءه صورة ماموغرام جديدة التعرف على قياس الكثافة المحدد وفقاً لآراء الخبراء.
