شهدت منطقة الحناوي بحي أول الزقازيق، واقعة مؤسفة، حيث قتل موظف بقاعة أفراح، زوجته الشابة بطعنها بسكين عدة طعنات أثناء مشادة كلامية بينهما بسبب قلة مصروف المنزل وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
تلقى اللواء عبدالله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفي الزقازيق الجامعي بوصول ربة منزل شابة عمرها ٢٨عاما مصابة بـخمس طعنات في الظهر، وأنها لفظت أنفاسها متأثرة بجراحها.
وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد حسين ابو فول، رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، وبإشراف اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، إلى أن وراء الحادث زوج المجني عليها الحاصل على ليسانس حقوق ويعمل في قاعه أفراح وأنهما تزوجا منذ ٦أعوام ورزقهما الله بطفلين عمرهما ٤و٥أعوام وأن الحياة كانت تسير بهدوء بينهما ولم يحدث ما يعكر صفوها، إلا أن الخلافات دبت بينهما منذ ارتفاع أسعار السلع الغذائية لعدم كفاية مصروف المنزل .
وفي يوم الحادث طالبت المجني عليها زوجها بزيادة المبلغ المخصص لاحتياجات المنزل شهريا فاشتاط غضبا وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بالتقاط سكين من فوق المنضدة عندما حاولت المجني عليها الهروب منه طعنها من الخلف خمس طعنات في ظهرها وسط صراخ طفليه وفر هاربا.
تولت النيابة التحقيق، بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية الذي قرر سرعة ضبط وإحضار الزوج الهارب والتصريح بدفن الجثة.
