خلال استقباله وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي..

السيسي: نتطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر

جانب من لقاء الرئيس السيسي بوزير التعاون الاقتصادي والإنمائي
جانب من لقاء الرئيس السيسي بوزير التعاون الاقتصادي والإنمائي

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن التطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر في ظل ما تشهده مصر من تطورات إيجابية نتيجة للإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه، واستغلال الفرص الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الإثنين 29 أكتوبر، بمقر إقامته في برلين وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، مشيداً بدورية انعقاد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا منذ عام 2016 بالتناوب بين القاهرة وبرلين، ومعرباً عن التطلع لأن تسهم تلك الاجتماعات في تعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجال الإنمائي.
كما أشار الرئيس إلى ما تشهده الفترة الحالية من جهود لبناء الإنسان المصري، من خلال التركيز على قطاعي التعليم والصحة، مشيراً في هذا الإطار إلى التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعليم بشقيه الأساسي والفني باعتبار هذا الموضوع يمثل أولوية للدولة المصرية، وعلى خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية في مصر وما تقدمه من تعليم عالي الجودة.

وأكد وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني ترحيبه بزيارة الرئيس إلى ألمانيا، مشيراً إلى حرص بلاده على ترسيخ شراكتها مع مصر في مجال التنمية، خاصة في ظل ما تمثله مصر من ثقل في محيطها الإقليمي والقاري، ومشدداً على أن النجاحات التي حققتها خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من طفرة على صعيد العديد من المجالات يعكس توافر إرادة قوية في التغيير ودفع مسيرة التنمية والإصلاح.

وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين البلدين في أفريقيا، وذلك في إطار دفع جهود التنمية في مجتمعات ودول القارة، خاصة على ضوء الرئاسة المقبلة لمصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وباعتبار أن أفريقيا هي قارة الفرص الواعدة لعمل الشركات الألمانية بها، خاصة في مجالات البنية الأساسية، بما يساهم في زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول القارة، ويساعد شعوبها على التعامل مع التحديات التي تواجهها ويحقق أمالها في الاستقرار والتنمية.