سياسي فلسطيني: عباس أطلق رصاص الرحمة على الجهود المصرية المتعثرة  

المحلل السياسي خليل شاهين
المحلل السياسي خليل شاهين

قال الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين، إن ما تسرب من الجلسة المغلقة أوضح أن الرئيس الفلسطيني يدفع الأمور باتجاه مرحلة جديدة.

جاء ذلك تعقيبًا على مواصلة المجلس المركزي الفلسطيني اجتماعاته في ظل مقاطعة عدد من الفصائل بينها الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وحركتا حماس والجهاد الإسلامي، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد خلال اجتماعات المجلس أمس أن ملف المصالحة مع حماس انتهى ولم يعد موجودًا.


وأضاف شاهين، خلال مداخلته مع الإعلامية داليا نجاتي، بالفقرة الإخبارية، المذاعة على شاشة "الغد"، أن الإجراءات والقرارات ستتخذ ضد الولايات المتحدة، وإسرائيل، وحركة حماس، هذا الذي وضع حماس في استطفاف جديد يتطلب اتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضدها وضد قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس الفلسطيني أطلق رصاص الرحمة على الجهود المصرية المتعثرة لتحقيق اتفاق المصالحة.


وأشار المحلل السياسي، إلى أن عندما تتحول المؤسسات الفلسطينية المقررة إلى هيئات استشارية فقط ليس لها أي أحقية في اتخاذ القرارات فهذه الحالة تعني أن لا أحد يعلم غير الرئيس الفلسطيني ما هي القرارات التي يمكن أن تتخذ المجلس المركزي.

وأوضح أنه يجب التداول بين أمرين الأول منهما أن يتم تفويض للرئيس بأخذ القرارات التي رآها مناسبة بشأن القضايا المطروحة، أو أن يتم تشكيل لجنة موسعة تضم أعضاء من المجلس المركزي وأمناء عامين واللجنة التنفيذية لتقرر خطة عمل فيما يتعلق بكافة الأمور.