الري تنتهي من تنفيذ 3 سدود مائية لحماية البحر الأحمر من السيول

وزارة الموارد المائية والرى
وزارة الموارد المائية والرى

أعلنت وزارة الموارد المائية والري، الانتهاء من تنفيذ مشروعات حماية مدينة رأس  غارب من السيول وكذلك المنشآت الإستراتيجية بها وهى خطوط إنتاج الغاز وخطوط نقل الكهرباء ومحطات تحليه المياه والمدينة السكنية واستثمارات وطنية تتخطي ٣٠ مليار جنيه، فضلًا عن الاستفادة منها في شحن الخزان الجوفي وتوفير المياه للمجتمعات الرعوية والقرى المحيطة بها .

 

وكذلك طريق الزعفرانة الغردقة من أخطار السيول، ويأتي ذلك ضمن خطة وزارة الري للحماية من أخطار السيول والذي يقوم بتنفيذها جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة من خلال الشركة الوطنية للمقاولات العامة، لضمان عدم تكرار كارثة رأس غارب مرة أخرى مؤكدة أن الكارثة لن تتكرر .

 

وكشف المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية خلال جولة "الأخبار" في جبال البحر الأحمر انه تم تنفيذ  3 بحيرات صناعية  كبري  بالمناطق الجبلية بوادي الحواشية في رأس غارب بإجمالي سعة تخزينية تزيد عن  5 مليون متر مكعب من مياه السيول و الأمطار بالإضافة إلي 3 بحيرات تقع أمام هذه السدود لحصاد مياه السيول والأمطار بالبحر الأحمر، بالإضافة إلي 3 بحيرات تقع أمام هذه السدود لحصاد مياه السيول والأمطار بالبحر الأحمر لحجز وتخزين أكثر من ٥ ملايين متر مكعب من مياه الأمطار والسيول.

 

وبلغت نسبة التنفيذ 95 % بقيمة إجمالية 48 مليون جنية لحماية مدينة رأس غارب والمقرر افتتاحها في احتفالية كبري خلال أسابيع.

 

وقال شركيس أن البحيرات و السدود الترابية التي يتم تنفيذها بواسطة الشركة الوطنية للمقاولات العامة للتوريدات التابعة للجهاز مشروعات الخدمة الوطنية  برئاسة اللواء كرم سالم محمد  رئيس مجلس الإدارة  تأتي ضمن حرص الوزارة على الاستعداد المبكر لمواجهه موسم السيول وذلك بتنفيذ الأعمال الصناعية المطلوبة طبقا لخطة الدولة لحماية المنشآت، والاستثمارات الوطنية  بالمحافظات . 

 

وأوضح  العميد تامر عباس المشرف العام علي مشروعات الخدمة الوطنية أن البحيرة الأولى تصل سعتها إلى مليون  متر مكعب، بينما تصل السعة التخزينية للبحيرة الثانية إلى 2 مليون متر مكعب في حين أن السعة التخزينية للبحيرة الثالثة تصل إلى 2.3 مليون  متر مكعب بإجمالي 5 مليون متر مكعب من مياه السيول والأمطار للبحيرات الثلاثة.

 

وأشار إلى أن مشروع البحيرات الثلاثة يستهدف حماية البنية التحتية في مدينة رأس غارب ويتم الاستفادة من المياه في تنفيذ مشروعات لتغذية المجتمعات المحيطة بها من الأسر البدوية بالإضافة إلى شحن الخزان الجوفي بتكلفة تصل إلى 48 مليون جنيه، مشيرًا إلى انه من المقرر افتتاح البحيرات الثلاثة خلال أسابيع في احتفالية كبري.

 

وأضاف  العميد تامر عباس أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة، ينفذ أعمال الحماية في 5 مناطق تضم رأس غارب والغردقة والشيخ الشاذلي وبرنيس وشلاتين، موضحًا إنه تم الانتهاء من تنفيذ مجموعة من البحيرات والسدود  الصناعية ضمن أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظة البحر الأحمر وذلك بتكلفة تصل إلى ٤٠٠ مليون جنيه والتي قامت بإنشائها الشركة الوطنية للمقاولات العامة و التوريدات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة برئاسة اللواء كرم سالم رئيس مجلس الإدارة لضمان سرعة الانجاز والانتهاء من الأعمال المطلوبة في المواعيد المحددة.

وأضاف العميد تامر، انه تم الانتهاء من إنشاء 3 بحيرات صناعية و3 حواجز  ترابية بوادي الحواشية بمدينه رأس غارب لحماية الاستثمارات.

 

وقال أن أهمية الوادي ترجع إلي وجود بعض منشات شركات البترول بمخرج الوادي علي طريق رأس غارب في الزعفرانة السياحي بالإضافة إلى التجمعات السكنية والسياحية وخطوط الغاز والمرافق بمخرج الواد، بالإضافة إلي إستغلال وتعظيم الإستفادة من مياه السيول وإدارتها بشكل تضمن استدامتها والتحكم في مياه السيول لحماية المنشات والبنية الأساسية المعرضة لمخاطر السيول في طريق وزيادة مخزون المياه الجوفية بالمنطقة.

 

ومن جانبه أكد اشرف فريج مسؤول الإشراف علي المشروعات بقطاع المياه الجوفية أن الدولة ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، تري أن هناك العديد من الأفكار يمكن من خلالها تطويع مياه السيول بدلًا من التدمير والخراب والاستفادة منها لزيادة المخزون الجوفي مع تجنب تلك الحالة التدميرية واستغلالها في الزراعة والمعيشة اليومية للمواطنيين أبناء المنطق الجبلية المتاخمة لرأس غارب من خلال إقامة بحيرات صناعية لتجميع مياه الأمطار و السيول وسدود إعاقة لتقليل أو احتواء قدراتها التدميرية و تحويلها إلى نعمة و مصدر للحياة.

 

وأشار إلى أن المؤسسات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية تتميز بقدرتها على إنجاز المشروعات الصعبة بأقصى سرعة والوصول للأماكن النائية والعمل ضد تحت أصعب الظروف، ويتضمن فريق العمل بها كافة العناصر الفنية والتخصصية والخبراء في جميع المجالات.