شاهد بـ«اقتحام الحدود الشرقية»: رصدنا اجتماع بين الأخوان وحماس لإسقاط الدولة

المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي

 واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة سماع أقوال شاهد الإثبات في جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «اقتحام الحدود الشرقية » إبان ثورة 25 يناير.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس  بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي .

 

  وأوضح العادلي أن هناك اجتماع تم عقده بين القيادي حازم فاروق مع خالد مشعل في بيروت قبل أيام من 25 يناير 2011 لإسقاط النظام ، ورصدنا معلومات أخرى لخالد مشعل حيث التقى في سوريا بالحرس الثوري الإيراني لدعم حركة الأخوان في مصر وأن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتدريب العناصر الأجنبية التي تساند الأخوان ، وسلم خالد مشعل بعض جوازات السفر المزورة للحرس الثوري الإيراني حتى تتمكن العناصر الأجنبية من دخول مصر .

 

وأضاف الشاهد أنه وردت لوزارة الداخلية معلومات أخرى بعقد اجتماع في يناير 2011 مع سعد الكتاتنى ومحمد البلتاجي وحازم فاروق في بيروت مع عناصر حماس ، كل هذه الاجتماعات كانت خارج  وداخل مصر كانت الاجتماعات مرصودة ، حيث كان جهاز أمن الدولة يعرض نشاط قيادات الأخوان بمكتب الإرشاد والتسجيلات على الجهات المسئولة بمصر .
  وفى نفس السياق أشار اللواء حبيب العادلي إلى انه تم رصد مكالمة تليفونية بين د محمد مرسى العياط وأحمد عبد العاطى في تركيا وكلها معلومات مرصودة ومؤكده .

  
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات  برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي  ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان  ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد  وقررت إعادة محاكمتهم.

 

 كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين  خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب و أخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان أطلقوا قذائف ار بي جي و أعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 و آخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي , جرينوف ,بنادق الية و تمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر  وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد أمناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الأمنية وواصلوا زحفهم .