تفاصيل زيارة وزير الآثار و30 سفيرا لمحافظة الوادي الجديد

جولة وزير الاثار و٣٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا
جولة وزير الاثار و٣٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا


توجه صباح اليوم الجمعة ٢٦ أكتوبر، الدكتور خالد العناني وزير الآثار و٣٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا ومديرين المعاهد الأثرية من ١٧ دولة أجنبية في مصر من أصدقاء وزارة الآثار إلى محافظة الوادي الجديد لتفقد وزيارة بعض المواقع الأثرية في واحة الداخلة ولتي نظمتها المحافظة بالتنسيق والتعاون مع الوزارة.

وعلى أنغام موسيقي الفلكلور الشعبي لواحة الخارجة استقبل اللواء محمد سلمان الزملوط د. العناني وضيوف وزارة الآثار، بالترحاب وحسن الضيافة حيث حضر الجولة سفراء كل من دولة المجر، وأرمينيا، وسنغافورة، وأسبانيا، والبرازيل، وبلجيكا، واليونان، والبرتغال، وفنلندا، وطاجاكستان، والنمسا، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وأوكرانيا، والمستشار الثقافي الفرنسي، ومديري معهدي الآثار الإيطالي، والنمساوي وأسرهم، وبعض أعضاء مجلس النواب ود. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور جمال السمسطاوي مدير عام أثار مصر الوسطي.

وخلال الجولة رحب د. العناني بالضيوف وشكر المحافظ وأعضاء مجلس النواب علي الجهود التي بذلوها خلال الشهرين الماضيين للتجهيز لهذه الزيارة والتي حرص السفراء علي حضورها مع أسرهم الأمر الذي دعا سفيري دولة اسبانيا ودولة أرمينيا اللذان كان قد انهيا مدة خدمتهم في مصر إلى تأجيل سفرهم إلى وطنهم الأصل مده أسبوعين للمشاركة في هذه الجولة وليتمتعوا بالمناظر الطبيعية والأثرية الفريدة، حيث أن محافظة الوادي الجديد تتمتع بحوالي ٤٤ ٪من محافظات مصر

ووعد وزير الآثار أهالي الوادي الحديد بالعودة مره أخرى لزيارة واحة الداخلة والاستمتاع بجمال مدينة القصر الأثرية.

ووصف د. العناني الزيارة بالمفيدة حيث إنها رسالة طمأنه ووسيلة للاتصال ومخاطبة العالم من ارض الواقع وتعريفهم بعظمة مصر وحضارتها الفريدة.

وبدأت الجولة بزيارة معبد هيبس حيث قام د. عشماوي بشرح المعبد من الناحية التاريخية والهندسية ثم معرض اللوح الفنية توضح الحياة اليومية في الواحات ثم معرض للمشغولات اليدوية البيئية للمحافظة حيث استمتع الضيوف بمنتجات واحة الخارجة واشتروا العديد من المنتجات منها الحلي والبلح المجفف والمفارش والجوارب وغيرها من المشغولات البيئية.

ثم تجول الحضور في متحف الوادي ومعبد الغويطة وكوم الناضورة وجبانة البجوات.

معبد هيبس: 

يقع معبد هيبس على بعد حوالي 3كم شمال مدينة الخارجة، وهو يضم عصور تاريخية مختلفة مثل الفارسي والبطلمى والروماني.

ويعد معبد هيبس هو المعبد الوحيد الباقي من العصر الصاوي الفارسي الأسرة 62، 62 (226 - 336 ق.م) من عهد الملكين بسماتيك الثاني، واح ايب رع ( إبريس ) وقد استكملت معظم نقوش المعبد فى العصر الفارسي الاسرة 62 فى عهد الملك ( دارا الأول 066 ق.م)، ويغلب الظن ان المعبد قائم على أساسات معبد يرجع إلى الدولة الوسطي أو الحديثة.


 وقد كرس المعبد لعبادة الثالوث المقدس آمون وموت وخنسو بجانب أوزوريس وإيزيس وحورس، كما بنى بالطابق العلوي للمعبد مقصورة خصصت لعبادة الإله أوزير، ويوجد بالجانب الجنوبي الغربي للمعبد الماميزى (بيت الولادة).

ويرجع سبب تسمية المعبد بهذا الاسم نظرا لأن هيبس هو الاسم القديم لمدينة الخارجة والاسم اليوناني للكلمة المصرية القديمة هبت والتي تعنى المحراث ويطلق هذا الاسم على مدينة الخارجة والمعبد ذاته.

جبانة البجوات:

تقع خلف معبد "هيبس" وتفصلها عنه أطلال المدينة القديمة. ويبلغ عدد مزارات هذه المقابر ٣٦٢ مزا ًرا . ومن أهم المزارات المزخرفة بالبجوات هما مزاري "الخروج" و"السلام" بما يحويان من مناظر متفردة استمدها الفنان من الكتاب المقدس والبيئة المحيطة. 
وتتوسط الجبانة أطلال كنيسة أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي وهي من أقدم الكنائس المصرية، وتعد أكبر أبنية البجوات وتقع وسط الجبانة، وتطل على بلدة الخارجة القديمة التي تحيط بها أحواش النخيل ومازالت بحالة إنشائية جيدة.

معبد الناضورة:

يقع معبد الناضورة شمال مدينة الخارجة بحوالي 3كم وهو عبارة عن مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن شيد على ربوة عالية ترتفع حوالي57م عن سطح الأرض.

معبد الغويطة:

ويقع معبد الغويطة جنوب مدينة الخارجة بحوالي 23 كم شرق الطريق المؤدى من الخارجة إلى باريس بحوالي 2كم وقد بني فوق ربوة عالية. وهو يرجع إلي العصر البطلمي، وقد امتدت أعمال البناء والتشييد بالمعبد والمنطقة المجاورة حتى العصر الروماني.

والمعبد عبارة عن مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن على محور شرقي غربي ويتكون من ثلاث صالات تنتهي بمقصورة قدس الأقداس والذي يرجع للأسرة 27 والتي يوجد بها خرطوش الملك الفارسي داريوس الأول أسفل الجدار الشمالي

ويماثل تخطيط المعبد تخطيط المعابد المصرية القديمة فهو يتكون من مدخل ثم صالة أولى تليها صالة ثانية بها أربعة أعمدة ثم ردهة أمامية لقدس الأقداس ثم ثلاثة مقاصير لأعضاء الثالوث الثلاثة، أكبرها هي الوسطى المخصصة للمعبود آمون رع والتي بها اغلب النقوش، وأيضا يوجد سلم جانبي يوصل إلى السطح أعلى المعبد.

متحف الوادي الجديد:

تم افتتاحه في ١٧\٢\١٩٩٣م، ويتكون المتحف من ثلاث طوابق ويضم مجموعة مختلفة من نتائج حفائر الوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف مجموعة ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وتشمل عدداً من الأواني الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية، كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة.
 

43674807-10155492565027024-304393536382435328-n

44764842-10155492565137024-2901461411601317888-n-1

44775330-10155492565462024-7198427834488979456-n

44776267-10155492564902024-8969366468378492928-n

44807359-10155492565877024-5665842611169001472-n

44816828-10155492565747024-7717709425187749888-n

44819151-10155492565227024-5235028464775462912-n

44843828-10155492565567024-8129852150449700864-n

44862248-10155492565342024-734357515474567168-n