بدء محاكمة 215 متهمًا بـ «تنظيم كتائب حلوان»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت منذ قليل الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره جلسة الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة خلال جلسة محاكمة 215 متهماً من جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ "تنظيم كتائب حلوان".


واستكمل ممثل النيابة العامة مرافعته وقال إن "قيادات جماعة الإخوان اتفقوا على تنفيذ مخططاتهم الإرهابية فأصدروا تكليفات للمكاتب الإدارية وأسسوا 3 لجان نوعية لتنفيذ العمليات العدائية ضد ضباط الشرطة والمؤسسات الحيوية لإسقاط الدولة وليس هناك أكثر من القابعين للتكليفات فهم على السمع والطاعة، والمتهمون من التاسع وحتى 30 عملوا على إدارة الخلايا الثلاثة، شرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة".

وأضاف: "أما المحافظات كانت لعقد اللقاءات، ولجنة جنوب الجيزة تزعمها المتهم التاسع وضمت المتهمين من 38 وحتى 42، والأربعون قاموا بصنع العبوات المفرقعة، والمتهم الثانى والسبعين جمع المتهمين أنفسهم لتنفيذ مخططات التنظيم، والمتهمون 33 و34 تسترا بلباس الدين واشتهر عنهم ترويع الآمنين، وأسسوا مجموعتين، لتنفيذ العمليات".

وتابع: "اتخذ المتهمان الرابع والثلاثون والرابع بعد المائة من بيوت الله أوكارا وحاشا أن تكون بيوت الله كذلك، سيدى الرئيس اليوم الحديث عن أغراض جماعة الإخوان واستخدامها الإرهاب لتحقيق أغراضها، الجميع يعرف أغراض تلك الجماعة، لتقوم الجريمة يجب أن تقوم جماعة على خلاف أحكام القانون لمنع مؤسسات الدولة من ممارس أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية، وأن يكون لها سلوك مادى تعبر عن توليه مسئولية بتلك الجماعة أو انضمامه لتلك الجماعة".

   
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر أحمد الاحمدي واسامة عبد الظاهر وسكرتارية ايمن القاضي وأحمد رضا

 
ترجع وقائع القضية في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.