مصر تستضيف المؤتمر العالمي للطيران الإنساني بدورته الـ10

مصر تستضيف الدورة الـ10 للمؤتمر والمعرض العالمي للطيران الإنساني
مصر تستضيف الدورة الـ10 للمؤتمر والمعرض العالمي للطيران الإنساني

استضافت مصر اليوم الثلاثاء، الدورة العاشرة للمؤتمر والمعرض العالمي للطيران الإنساني، تحت رعاية وزير الطيران المدني الفريق يونس المصري.

وينظم المؤتمر، برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 23 - 25 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية منها منظمة الطيران المدني الدولية "ICAO"، واتحاد النقل الجوي الدولي "IATA"، والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران "EASA"، والإدارة الفيدرالية الأمريكية للطيران "FAA"، واتحاد الطيارين "IFALPA"، ومنظمة السلامة الجوية "FSA"، بالإضافة إلى سلطات الطيران المدني العربية والإفريقية، وبحضور نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال الطيران الإنسانى.

 

وخلال جلسات المؤتمر سيتم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتحديات التي تواجه الطيران الإنسانى وإستخدام التقنيات الحديثة لوصول الخدمات الجوية الإنسانية إلى المناطق النائية والمتضررة لإمدادها بالمعونات والمساعدات، كما سيناقش المؤتمر المبادرات الجديدة المطروحة بشأن مستقبل السلامة الجوية لتحسين كفاءة العمليات الجوية الإنسانية.

 

وفى كلمته نيابة عن معالى وزير الطيران المدنى خلال الجلسة الإفتتاحية ، أكد الطيار باسم جوهر رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للشحن الجوي أن صناعة النقل الجوى تهدف إلى خدمة الانسانية بدورها الفعال في الإستجابة للأزمات الإنسانية بشكل سريع وخاصة نقل الإمدادات في حالات الطوارئ و الكوارث الكبرى.

 

وأضاف جوهر أن هذا المؤتمر يعد فرصة حقيقية للمشاركين من جميع أنحاء العالم لتبادل الرؤى والخبرات وطرح القضايا التى تخص مستقبل السلامة الجوية والطيران الانساني لمواجهه تحديات صناعة النقل الجوى ووضع خطط واستراتيجيات محددة للإرتقاء بهذه الصناعة، وكذا استخدام التكنولوجيا الحديثة للإستعداد المبكر لمواجهة الكوارث، فضلاً عن تطبيق  أنظمة ملاحية عالية الدقة فى ظل تكدس الطرق الجوية والذى يعد من أهم تحديات التى تواجه الطيران الانسانى .

 

يذكر أن الشركة الوطنية مصر للطيران هى الناقل الرسمي لهذا الحدث والتى عُقدت فعالياته السابقة بالإمارات العربية المتحدة والمكسيك والأردن والمغرب وسويسرا وإسبانيا والبرتغال، وقد ساهمت التوصيات السابقة في تمهيد الطريق لطرح مبادرات جديدة بشأن السلامة، وتحسين الكفاءة في العمليات الجوية الإنسانية.